أكد مسؤولون أن أكثر من 20 مقاتلا من جماعة الشباب وعدة جنود من منطقة بونتلاند الصومالية المتمتعة بحكم شبة ذاتي قتلوا خلال اشتباكات أمس الأربعاء.

وقال زعيم بونتلاند عبد الوالي محمد علي في مؤتمر صحفي إن قوات الأمن في بونتلاند شنت هجوما على قاعدة للشباب في منطقة جبلية تبعد 30 كيلومترا شرق ميناء بوساسو .

وقال سكان محليون طلبوا عدم ذكر اسمائهم انهم شاهدوا العديد من الجثث من كلا الطرفين في المنطقة التي كانت مسرحا لمعركة شرسة استمرت أكثر من سبع ساعات.

وقال ضابط أمن بارز في بونتلاد طلب عدم ذكر اسمه إن الموقف مازال متوترا مع استمرار سماع صوت إطلاق النار على نحو متقطع.

ويعتقد أن جماعة الشباب كانت تحاول إعادة تجميع صفوفها في بونتلاند بعد تعرضها لضغط من جانب قوات الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي في جنوب ووسط البلاد.

كانت القوات المتحالفة قد استولت الأربعاء على بلدة "ادالي"، التي تبعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق مقديشو، بحسب مصدر عسكري كبير.

وقال عبد القدير محمد نور سيدي حاكم إقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد إن ما يصل الى 500 من مقاتلي الشباب قد انضموا إلى الحكومة منذ قيام القوات المتحالفة بشن هجوم عسكري كبير ضد الجماعة في شهر أغسطس الماضي.