قالت الشرطة النيجيرية إن تفجيرات قتلت ما لا يقل عن 20 شخصا في شمال شرق نيجيريا في الوقت الذي قال فيه سكان إن عدد القتلى أكبر في أضخم هجوم تشهده منذ أسابيع منطقة تعاني من عمليات جماعة بوكو حرام الإرهابية.

وقالت الشرطة في بيان أصدرته عبر البريد الإلكتروني إن 20 شخصا قُتلوا كما أصيب 48 آخرون. لكن اثنين من السكان قالا إنهما أحصيا ما لا يقل عن 31 قتيلا. حسب رويترز.

ووقعت التفجيرات في منطقة دامبوا في جنوب ولاية بورنو السبت نحو الساعة 8.30 مساء بالتوقيت المحلي (1930 بتوقيت غرينتش).

وأصبح الأمن في نيجيريا أحد التحديات الرئيسية للرئيس محمد بخاري وهو حاكم عسكري سابق يرجع إلى حد كبير فوزه في انتخابات 2015 إلى تعهده بسحق بوكو حرام.

وبورنو هي أكثر ولايات نيجيريا معاناة بسبب التمرد الذي يهدف إلى إقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا وأسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص وتشريد ما يزيد على مليونين منذ 2009.

وقال أحد السكان ويدعى مودو عثمان "لقد دمر (الانفجار) منازلنا. أحصينا كذلك (جثث) 31 من الأبرياء بينهم أطفال وعجائز قتلوا في الهجوم". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

ووقع آخر هجوم كبير في شمال شرق البلاد في أوائل مايو حيث قتل 20 على الأقل في ولاية أداماوا المتاخمة لبورنو.