قال المتحدث الرسمي باسم الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، إنه لا مجال لتكوين "ميليشيات شعبية" بسيناء لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ترفض تماما قبول أي محاولات من قبل المواطنين لمواجهة العناصر الإرهابية.

وأضاف، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن مواجهة الإرهاب "مهمة من صميم عمل أجهزة الأمن وحدها، بينما يقتصر دور المواطنين على إمداد تلك الأجهزة وإبلاغها فورا بالمعلومات المتوفرة عن أي أشخاص مشتبه بهم".

وتابع: "قرار إخلاء الشريط الحدودي برفح، سيحد من إمدادات السلاح والذخيرة التي كانت ترد للعناصر الإرهابية والتكفيرية في سيناء، بالإضافة إلى منع تسلل العناصر الإرهابية من الجانب الآخر من الحدود".

وتوقع المتحدث الرسمي باسم الداخلية المصرية "لجوء العناصر الإرهابية إلى محاولة تنفيذ بعض العمليات في الفترة المقبلة، كرد فعل لما يتخذ من إجراءات قوية على الأرض لاقتلاع جذور الإرهاب، خاصة في ضوء الدعم والتعاون الكامل لأهالي سيناء مع رجال القوات المسلحة والشرطة".

وأضاف: "الأجهزة الأمنية تمكنت منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن من ضبط 65 خلية إرهابية من العناصر التكفيرية ضمت 450 متهما، و115 من اللجان النوعية الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان ضمت 893 متهما، بالإضافة إلى التعامل مع 5493 واقعة أعمال شعب، وقطع للطرق، وتعطيل لمرافق الدولة".

وأشار إلى أنه تم خلال هذه الفترة "ضبط كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة المتنوعة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "كل العناصر الإرهابية التي تم ضبطها، تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالها من قبل النيابات العامة والمحاكم المصرية".

-سيكاي نيوز