خَطف مسلّحون مجهولو الهوية 25 مراهقاً، هم 18 فتى و7 فتيات، من ثلاث قرى في شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية الثلاثاء، بحسب ما أفاد مسؤول إداري.

وقال المسؤول عن إقليم أنغو في مقاطعة با-أويلي، مارسولان مازال ليكابوسيا، إنّه قرابة الساعة 1,00 صباحًا (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) هاجم سبعة رجال بأسلحة حربية قرى نامانغو وزاموي وباندا.

وأضاف في اتصال هاتفي من كيسانغاني في إقليم تشوبو المجاور أنّ 25 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، بينهم سبع فتيات، خطفوا على أيدي "هؤلاء المسلحين الذين لم يتم التعرّف عليهم بعد".

وأكد أنّ عشرات المنازل نُهبت بالإضافة إلى متجر.

وأفاد بأنّ ثلاثة رجال بالغين خُطفوا أيضاً في نامانغو لكن أطلق سراحهم في ما بعد.

وأوضح أنّ التحقيق جار لتحديد هوية المهاجمين ومحاولة العثور على الرهائن.

وتقع القرى التي تعرّضت للهجوم على بُعد 180 كيلومترًا من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى.

وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حرباً أهلية منذ العام 2013، تخللتها نسبة عنف كبيرة في سنواتها الأولى قبل أن تتراجع حدة العنف منذ 2018.

واندلعت الحرب الأهلية في 2013 عندما أطاح متمردو "سيليكا" وغالبيتهم من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيزي، فشكّل معسكر رئيس الدولة المخلوع ميليشيات "أنتي بالاكا" وغالبيتها من المسيحيين.

واتّهمت الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.