أكد المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة رياض الشعيبي أنهم متمسكون بالتظاهر يوم 14 جانفي الجاري ضد التمشيات الانقلابية، في إشارة إلى إجراءات 25 جويلية و22 سبتمبر 2021 والانتهاكات الحاصلة في حق القيادي بالحركة ونائبها بالبرلمان المجمدة أعماله نور الدين البحيري والإطار الأمني السابق فتحي البلدي.
وأضاف الشعيبي، في تصريح ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الإثنين، أن حركة النهضة دعت للتظاهر يوم 14 جانفي الجاري للتنديد بالإجراءات المذكورة والمطالبة بالعودة إلى الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي.
وبخصوص تنسيق النهضة مع عدد من الأحزاب السياسية الأخرى الرافضة لإجراءات 25 جويلية للاحتجاج يوم 14 جانفي الجاري، أشار الشعيبي إلى أن هذا التنسيق حاصل بطبعه لأنه يوجد التقاء ميداني بين النهضة و الأحزاب المناهضة لإجراءات رئيس الجمهورية.
ولفت الشعيبي إلى أن حركة النهضة اختارت طريقها وستواصل الضغط والتحركات الاحتجاجية من أجل العودة إلى الشرعية الدستورية.
وكانت حركة النهضة قد دعت في بيان أصدرته بتاريخ 7 جانفي الجاري "مناضليها وكل القوى الوطنية السياسية والاجتماعية للمشاركة بقوة في التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 14 جانفي 2022 رفضا للتمشيات الانقلابية والانتهاكات الجسيمة للحريات والديمقراطية وإحياء لروح ثورة الحرية والكرامة ووفاء لأرواح الشهداء"، وفق نص البيان.