شددت الأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي آية السيف، على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة الليبية الأمنية والعسكرية والقضائية وتمكينها من العمل دون ابتزاز من أي جهة سياسية لها وذلك من أجل تعزيز نفوذها وفرض سيادة الدولة في إدارة شؤونها الداخلية.

وأعربت السيف في بيان خصت بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في طرابلس، مناشدة كافة الليبيين إلى إزالة التصعيد والتكتل حول مصلحة الوطن ووضع حد لتعسف الميليشيات التي تفرض شرعيتها بقوة السلاح وعصابات المال العام التي انتهكت حقوق المواطن الليبي وحجبت عنه كل بوادر السلم و الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي.

كما أكدت السيف، على دعمها التام لعملية تطهير طرابلس، مطالبة بتجميد العمل باتفاق الصخيرات وكل مخرجاته.

هذا وقد أدانت المسؤولة الأممية، الاعتداء الصارخ والشنيع على المدنيين من خلال استخدام النيران العشوائية والأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، والذي يتنافى والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والأعراف وأحكام الشرع والدين، محذرة في الوقت ذاته من أي تصعيد أخر.

وطالبت السيف، كل الأطراف بتغليب مصلحة الوطن وضرورة ملاحقة كل الكيانات والأفراد الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.