أدانت الأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي آية السيف، بشدة الممارسات غير القانونية والانتهاكات الإنسانية من اعتقالات عشوائية ارتكبتها مجموعة من المليشيات ضد العائلات النازحة من مدينة تاورغاء والقاطنة بمخيم طريق المطار – طرابلس.

وفي تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية قالت السيف إنها "صدمت بشدة من المأساة الفظيعة التي استهدفت النازحين من أهالي تاورغاء موضحة بان "اقتحام مخيم للنازحين داخليا أثناء نومهم وهدم المنازل وانتهاك كرامتهم وحقهم في الحماية هو خرق للقانون الدولي وحقوق الإنسان وكل القوانين الإنسانية.

وعلى ضوء هذه التطورات المؤلمة ستعقد الأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي منتدى يكون بالتوازي مع الجلسة العامة لحقوق الإنسان بجنيف وستكون بمثابة دعوة رسمية لكل الأطراف المعنية في محاولة للتوصل إلى حلول سياسية واقتصادية واجتماعية لحل هذا النزاع، مضيفًة أنه على الحكومة الليبية، والمجتمع المدني، والمجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لإنهاء النزاع من خلال حوار سلمي و شامل.

واختتمت السيف تصريحها شددت السيف على ضرورة الانخراط بشكل بنّاء في عملية الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ، بما في ذلك المشاورات المقرر إجراؤها في جنيف في سبتمبر ، موضحة أن السلطات الليبية تتحمل المسئولية الأساسية عن إنهاء النزاع ، وتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية إلى أبناء مدينة تاورغاء، وإعداد الشروط اللازمة للعودة الآمنة بما في ذلك إعادة إعمار تاورغاء.