أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية العميد خليفة الشيباني أن الوضع الأمني في بلاده تحت السيطرة وفي تحسن مستمر.

وأكد خليفة الشيباني, في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2017, أن كافة الإمكانيات البشرية والمادية الأمنية متجندة لحماية الأمن القومي التونسي, موضحا أن ارتفاع التهديدات الإرهابية في العالم تستلزم أن تتخذ الأجهزة الأمنية التونسية كافة احتياطاتها طيلة العام.

وبخصوص التدابير المتخذة لتأمين السنة الميلادية الجديدة، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية إن استعدادات الأجهزة الأمنية ببلاده ليس مناسباتية, مشددا على أن تأمين البلاد يتم بشكل يومي.

كما أكد الشيباني أنه تم منذ شهر نوفمبر الفارط اتخاذ كافة التدابير مركزيا وجهويا لتأمين السنة الإدارية الجديدة على مستوى الطرقات وتنقل المواطنين والمواقع الحيوية وكافة المهرجانات الثقافية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة.

كما كشف الشيباني أنه تم تسجيل 11 قتيلا و 30 جريحا خلال الإحتفال بالسنة الإدارية الفارطة، داعيا في الأثناء السواق إلى ضرورة إحترام قانون الطرقات وقواعد السير والإمتثال لإشارات أعوان المرور.

وفي سياق متصل، لفت المسؤول الأمني التونسي إلى أنه تم تسجيل 6358 حادثا مروريا في تونس إلى غاية 30 نوفمبر 2017, أسفر عن 1253 قتيلا و 9589 جريحا.

إلى ذلك، نفذت الوحدات الأمنية التونسية حملات وقائية في مختلف مناطق البلاد للتصدي لجميع الظواهر الإجرامية وكل ما من شأنه أن يمس بالأمن العام.

وقد أسفرت الحملة الأمنية الوقائية التي تم تنفيذها, أمس الخميس, على إيقاف 532 مفتشا عنهم.