تعيش الجمهورية التونسية منذ الاسبوع الماضي حالة استنفارقصوى بسبب ظهور فيروس الحمى القلاعية في صفوف الابقار والذي تسبب في  هلاك 6 بقرات في الوطن القبلي للبلاد التونسية وتحديدا منزل تميم والسمعة ومنطقة العالية بولاية بنزرت

وقال هشام بوزغاية مدير عام المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة  ان المرض خاص بالابقار والاغنام والماعز فحسب ومنتجاتهم لا تشكل اية خطورة على صحة المستهلك والخطورة تكمن في العدوى بين الفصائل المذكورة فقط مؤكدا على انه لم يتجاوز الابقار حاليا وان الوضع تحت السيطرة 

واضاف ان تونس قضت على المرض  سنة 1995 اي منذ 15 سنة تقريبا ولا نعرف الاسباب التي ادت الى رجوعه مع ترجيح  الدخول غير الشرعي للحيوانات عبر الحدود كسبب اساسي  .

واضاف أن  تونس حصنت 80بالمائة من قطيعها  منذ سنة  1999 بتنظيم حملة وطنية ضد الحمى القلاعية تنطلق من شهر اكتوبر وتتواصل الى غاية 4 شهوروهو ما ادى الى تحصين 80 بالمائة من القطيع

واشار الى ان الفيروس  ظهر في 3 بؤرمنذ الاسبوع الماضي 2 في ولاية نابل بالسمعة وبمنزل تميم وبؤرة في العالية بنزرت.

وحول اجراءات واحتياطات سلطة الاشراف قال :" نحاول تكثيف حملات التلقيح للحيوانات السليمة داخل البؤرة وما حولها  وركزنا مراكز تلقيح بأسواق الدواب في الجهات التي ظهرت بها اصابات مع اتخاذ  اجراء تكثيف تلقيح الابقار للترفيع في نسبة التغطية الصحية الوقائية للأبقار علما وانه داخل البؤر وفي اسواق الدواب تشمل عملية التلقيح كل الفصائل الحساسة مع التأكيد على اجراء تلقيح الابقار وذلك بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية 

 

وتم  ايضا اتخاذ اجراءات  للحد من تفشي الفيروس داخل البؤر بذبح الابقار المصابة وتطهير مكان الذبح وردم الاحشاء والتأكيد على تعقيم وسائل النقل