صرح الخبير العسكري مختار بن نصر ورئيس المركزالتونسي لدراسات الامن الشامل لـ"بوابة افريقيا الاخبارية" ان العمليتين الارهابيتين التي شهدتهما تونس اليوم هما اكبر دليل على نجاح قوات الامن والجيش في تقصي اثر الارهاب خاصة ونحن على ابواب انتخابات تتم بعد يومين.

وقال ان العملية جاءت في اطار مواصلة مساعي وحدات الامن للضرب على ايدي الارهابيين واستئصالهم من بلادنا واحباط المخططات الارهابية التي ينوون القيام بها.

واشارفي نفس السياق الى ان وحدات الجيش ايضا  تقوم بجميع المساعي لمعاضدة مجهود الامن في القضاء على العناصر الارهابية من خلال عمليات تمشيط الجبال على غرارما حدثاليوم حيث تم تسجيلانفجار لغم بجبال ساقية سيدي يوسف بمحافظة الكاف اثر عملية تمشيط تقوم بها وحدات الجيش في المنطقة اسفرت عن اصابات خفيفة في صفوف بعض الجنود.

واكد على ان هذه العملية تتنزل في اطار مجهودات الجيش الوطني لتقصي الارهاب وتهيئة الظروف الملائمة للانتخابات التي تجري يوم الاحد 26 اكتوبر بالجمهورية التونسية لا سيما وان الارهابيين هددوا بإفشالها.

واعتبرأن ما حدث صباح اليوم في وادي الليل بالعاصمة وقبلي بالجنوب التونسي وجبال ساقية سيدي يوسف هو دليل على جاهزية الامن والجيش واليقظة التي يتحلون بها للتصدي للعناصر الارهابية.

ودعا رجال الامن والجيش الى مزيد اليقظة واقتفاء اثر الارهابيين حتى تمر الانتخابات في احسن الظروف في اتجاه بناء تونس جديدة لا مكان فيها لامثالهم على حدّ قوله.