حصلت الجزائر على ركلة حرة في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع أمام نيجيريا في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أثناء التعادل 1-1 أمس الأحد، قبل أن يصر رياض محرز على التنفيذ بنفسه.

وكان محرز عند حسن ظل آلاف المشجعين الجزائريين في إستاد القاهرة، والملايين في بلاده وحول العالم، إذ أطلق قذيفة ليمنح بلاده الفوز وبطاقة الظهور في النهائي الأفريقي لأول مرة منذ 1990.

وقال محرز لوسائل الإعلام بعد الفوز ونيل جائزة أفضل لاعب في المباراة: "أراد جميع اللاعبين تسديد الركلة لكنني قررت أن أنفذها.. رأيت أنه ينبغي أن ينفذ الركلة من هذا المكان في الملعب لاعب يسدد بقدمه اليسرى".

وأضاف جناح مانشستر سيتي أنه يدرك جيداً مدى سعادة الجزائريين بهذا الانتصار المثير في كل مكان حول العالم، لكنه طالبهم بالتحلي بالاحترام والهدوء خلال الاحتفالات دون ارتكاب أي أعمال شغب.

وقال محرز: "أريد أن أقول للمشجعين بأن يحتفلوا باحترام، ومثلما شرفناهم أتمنى أن يشرفونا هم أيضاً في الخارج".

وأكد اللاعب الذي سيحمل آمال الجزائر في نهائي كأس الأمم أمام السنغال الجمعة المقبل، أن "منتخب بلاده اجتاز عقبة صعبة نحو التتويج باللقب القاري للمرة الثانية".

وتابع محرز: "كانت مباراة صعبة جدا أمام فريق قوي.. تقدمنا 1-0 وهيمنا على المباراة، لكن قرار حكم الفيديو باحتساب ركلة جزاء منح المنافس التعادل، ثم كانت هذه الركلة التي جاء منها هدف الفوز".

وأضاف اللاعب: "نحن سعداء جداً بصعودنا إلى نهائي كأس الأمم.. إنه أمر لا يصدق".

وساهم محرز في الهدف الأول للجزائر أيضاً، إذ أرسل تمريرة عرضية اصطدمت بجسد مدافع نيجيريا، وليام تروست-إكونغ، وسكنت بالخطأ في مرماه في الدقيقة 40.