انتشرت أعداد كبيرة من قوات الجيش السوداني في شوارع الخرطوم، وذلك بالتزامن مع محاولة لفض اعتصام القيادة العامة.

وقالت وكالة رويترز، نقلا عن شهود، إن قوات الأمن السودانية أغلقت الشوارع في وسط الخرطوم، وانتشرت بأعداد كبيرة في محاولة للسيطرة على الوضع.

وذكرت المعارضة السودانية أن قوات أمنية تحاول فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، فيما تحدثت مصادر طبية عن مقتل وإصابة أشخاص، خلال تلك الأحداث المستمرة.

وكانت المعارضة السودانية ذكرت أن الجيش بدأ في وقت سابق في حشد القوات في "محاولة لفض الاعتصام" المستمر منذ أبريل الماضي، بعد عزل الرئيس السابق، عمر البشير.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين "المواطنين للتوجه إلى مكان الاعتصام"، ومع تصاعد الأوضاع في محيط الاعتصام، دعا التجمع إلى عصيان مدني شامل في البلاد.

وقال في تغريدة على تويتر "ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل".

وجاء هذه التطورات بعد ساعات من دعوة قوى إعلان "الحرية والتغيير" المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين.

من جانبه، قال المجلس العسكري الانتقالي إن ميدان الاعتصام "فقد طابعه السلمي"، وأشار إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون "السلم والتماسك في البلاد".