أعرب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب عن ولايات شمال نيجيريا الذي تقطنه أغلبية سكانية مسلمة عن معارضتهم لطلب الرئيس جودلاك جوناثان من البرلمان تمديد حالة الطوارئ التي أعلنها العام الماضي بولايات “يوبي” و “ادماوا” و “بورنو”، لمدة 6 أشهر، وذلك للتصدي لأنشطة جماعة بوكو حرام المتشددة.

ووفقا لما جاء على وكالة أنباء “الشرق الأوسط” فقد ذكرت مصادر برلمانية اليوم أن أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب أكدوا خلال جلسة الليلة الماضية لمناقشة طلب الرئيس إنهم لا يمكن أن يوافقوا علي الطلب إلا بعد أن يقوم قادة الأمن بشرح ما أنجزه قرار فرض حالة الطوارئ خلال الأشهر الماضية ، في الوقت الذي قرر فيه البرلمان وقف التصويت علي الطلب بصفة مؤقتة.

وقرر البرلمان أمس استدعاء وزير الدفاع عليو جاسوا ومستشار الأمن القومي سامبو دسوقي ووزير شئون الشرطة عبد الجليل اديسيان والمفتش العام للشرطة محمد أبو بكر لبحث آخر التطورات في البلاد وتدهور الأوضاع الأمنية بها.وقال عدد من البرلمانيين أن الاجتماع سيركز علي الجهود الهادفة إلي انقاذ أكثر من 200 تلميذة اختطفن منتصف الشهر الماضي من داخل مدرسة ببلدة “شيبوك” بولاية “بورنو” شمال شرق نيجيريا علي يد عناصر تابعة لجماعة بوكو حرام.

وفي سياق اختطاف الفتيات، ذكر التلفزيون الحكومي اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت خلال الساعات الماضية تسيير طائرات بدون طيار بالقرب من الحدود النيجيرية الكاميرونية للبحث عن الفتيات المختطفات.