أعلن مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، تقليص جدول أعماله خلال مارس(أذار) الجاري، كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال ممثل الصين تشانغ جون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر إن "الإجراء يضمن أن نكون في وضع أفضل لحماية أنفسنا".

وأضاف أنه "لن يتم إلغاء جلسات مجلس الأمن، لكن الصين نصحت بتقليص الاجتماعات، وخفض أعداد الوفود"، مشيراً إلى أن المشاورات غير الرسمية داخل المجلس قد يتم نقلها إلى قاعة أكبر حيث يكون لدينا مساحة أكبر وعدد أقل من الأشخاص.

وأرجأت الأمم المتحدة مناسبات عدة كانت مقررة في شهري مارس(آذار) الجاري، وأبريل(نيسان) المقبل بسبب تفشي الفيروس، منها اجتماع حول التنوع البيئي البحري، ومنتدى حول السكان الأصليين لبعض البلدان، وآخر حول المرأة يشارك فيه نحو 12 ألف شخص في نيويورك.

واعتبر مسؤول في الأمم المتحدة لم يكشف عن هويته، أن على المنظمة الأممية أن ترجىء أيضاً المؤتمر الذي يعقد كل 5 سنوات لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية والمقرر في 27 أبريل(نيسان)-22 مايو(أيار) المقبلين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه "لم يتم الإبلاغ عن إصابات بفيروس (كوفيد-19) بين صفوف موظفي المنظمة الأممية البالغ عددهم 3 آلاف".