قال مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان، إن مجلس الأمن الدولي أكد دعمه لعملية الحوار الوطني السياسي في السودان والتطورات اللاحقة له، والمتمثلة في إعلان "أديس أبابا" الموقع بين الوساطة الأفريقية ومجموعة إعلان باريس، ووفد آلية الحوار الوطني المكونة من أعضاء من المعارضة وحكومة السودان.

وأضاف عثمان - في تصريح "لشبكة الشروق" السودانية أمس - أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي ، أطلع المجلس في جلسة استماع مغلقة على خطوات الحوار والسلام في السودان ، وطلب من المجتمع الدولي دعم مساعي السلام الشامل في السودان .

وأشار إلى أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس أثنى على البيان الذي قدمه أمبيكي .. وتابع " إن الجزء الثاني من البيان استعرض علاقات السودان مع دولة جنوب السودان " .. موضحا أن أمبيكي حث البلدين على بدء حوار مجتمعي بين سكان منطقة "آبيي" الحدودية - المتنازع عليها بين دولتي السودان للتوصل إلى تفاهمات حول القضية .

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الآلية الأفريقية للوساطة ثامبو أمبيكي، قدم تقريرا لمجلس الأمن الدولي عن الأوضاع في السودان والعلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان، دعا خلاله المجتمع الدولي لدعم العملية السلمية ومساعدة السودان في الوصول بالحوار الوطني إلى غاياته، من خلال دعم الاقتصاد السوداني خاصة فيما يتعلق بالديون الخارجية، مشيدا بمواقف جميع الأطراف المشاركة في الحوار.