قالت وسائل إعلام مالية إن 17 شخصا قتلوا جراء صراع قبلي مساء الجمعة، حيث شن هجوما على مجموعة من الصيادين في قرية سومينا بالقرب من بلدة جيني وسط البلاد. 

وأسفر الهجوم عن وقوع أكبر حصيلة من القتلى منذ انطلاق الحملة الانتخابية. 

ولم تعلن السلطات عن أية تفاصيل بخصوص الحادث الذي يأتي في وقت تستعد فيه مالي لإجراء انتخابات رئاسية الأحد. 

وتؤدي المواجهات العرقية التي تقع بين قبائل الفلان وقبائل البامبارى إلى سقوط ضحايا من الجانبين بسبب صراع القبيلتين على المناطق الزراعية والآبار ومناطق الصيد. 

وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي قد كشفت انه خلال هذا العام وقعت نحو 100 حادثة عنف بين الطوائف في مالي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 289 مدنياً.