أعربت الحكومة الكندية، عن بالغ قلقها إزاء التطورات وتصعيد العنف في ليبيا، داعية جميع أطراف الصراع إلى تنفيذ الوقف الفوري لإطلاق النار.

وذكرت وزارة الخارجية الكندية، في بيان، "تشعر كندا بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في طرابلس وحولها، بما في ذلك القصف العشوائي للمناطق السكنية، والهجمات ضد الطواقم الطبية. 

كما قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة في مجلس الأمن الدولي، لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة.

وحثت الوزارة جميع أطراف الصراع على التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، والعمل على تحقيق المصالحة من خلال حوار سياسي سلمي وشامل، تقوده الأمم المتحدة.

ودعت الخارجية الكندية، جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والتي تكون مسؤولة عنها، ويشمل ذلك ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون؛ والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما دعت جميع الأطراف إلى السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة مناطق النزاع بالقيام بذلك بأمان.

وأكدت كندا أنها تدعم بالكامل رغبة الشعب الليبي في بناء ليبيا مسالمة ومستقرة وديمقراطية ومزدهرة.