أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني وجود خطة أوروبية وايطالية تهدف لتحقيق الاستقرار في الجنوب الليبي وليس التدخل العسكري فيه.

ونقل السفير الايطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني في تغريدة له بموقع "تويتر" عن سالفيني قوله في تصريحات إعلامية انه توجد بين ايطاليا وليبيا "علاقات إنسانية وثقافية قبل أن تكون علاقات تجارية وعسكرية" وتابع "في جنوب ليبيا هناك خطة أوروبية وإيطالية هدفها مساعدة الاستقرار في البلاد وليس تدخلا عسكريا بأي شكل من الأشكال".

وأوضح انه ليس بإمكان الغرب "تصدير نموذجه السياسي إلى الخارج ولا تحديد توقيت إجراء انتخابات الآخرين"، مضيفا "مع الولايات المتحدة تم الاتفاق على أنه يجب أن يكون الليبيون أنفسهم من يحدد التواريخ والسبل لمستقبلهم".

وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا قالت إن "عملية المصالحة في ليبيا يجب أن تكون شاملة".

وأضافت لذلك "أعتقد أن الحديث عن انتخابات جديدة قبل استكمال هذه العملية هو خطأ"، وإلا، فـ"سنجد أنفسنا أمام المشاكل نفسها، سواء أكان من جانبنا كإيطاليا أم من ناحيتكم في ليبيا"، كما "يجب على البلدان الأخرى أن تفهم ذلك أيضا".