قال مصدر قضائي فرنسي إن المشتبه به في هجوم متحف اللوفر بباريس الأسبوع الماضي، ذكر أنه كان يريد تشويه لوحات في المتحف انتقاما للشعب السوري، على حد قوله.

وأضاف المصدر أن المشتبه به عبد الله الحماحمي (24 عاما) اعترف إنه كان ينوي القيام بذلك باستخدام عبوات من رذاذ الطلاء كان يضعها في حقيبة ظهره حيث أراد الاحتجاج على مشاركة فرنسا في غارات على سوريا.

كما قال المصدر إن الحماحمي لا يزال في المستشفى وإن حالته الصحية تدهورت بشدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم، ودوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق، ويعمل في شركة بالإمارات.

وكان الرجل هاجم، صباح الجمعة، مزودا ساطورين، دورية من أربعة عسكريين هاتفا "الله أكبر". وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة، فيما حاول جندي آخر صد المهاجم، من دون استخدام سلاحه، قبل أن يطلق النار عليه أربع مرات، ويصيبه بجروح خطيرة.

وفتح اللوفر الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، أبوابه، السبت، مجددا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصا في 2015 و2016 في فرنسا، حيث فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهرا.