أكد الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي محمد السلاك، أن رئيس المجلس الرئاسي يتابع ملف الاستثمارات والأصول الليبية بالخارج متابعة دقيقة وبتنسيق مع المؤسسة الليبية للاستثمار وديوان المحاسبة، بالإضافة إلى متابعته عن كثب سير القضايا المرفوعة من الجانب الليبي في هذا الصدد.

وأستعرض السلاك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده بالمركز الإعلامي في ديوان رئاسة الوزراء، نتائج الزيارات التي أداها رئيس المجلس الرئاسي للأردنية، ودولة الكويت، وبلجيكا، وما تخللها من لقاءات.

وقال السلاك، إن هذه الزيارات جاءت لتوطيد العلاقات الثنائية وتطوير التعاون على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والأمنية، وتسوية بعض الملفات العالقة مثل المحفظة الليبية بالأردن، بالإضافة إلى تسوية ديون العلاج بالمصحات الأردنية، مضيفا أن زيارة دولة الكويت تضمنت مناقشة ملف إعادة الأعمار مع صندوق التنمية الكويتي.

وبخصوص زيارة لبلجيكا، أوضح السلاك، أن رئيس المجلس الرئاسي، عقد لقاء مع الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، حيث تم التباحث بشأن العملية السياسية وسبل دفعها إلى الأمام ودعم خطة المبعوث الأممي إلى ليبيا.

كما استعرض السلاك، لقاء رئيس المجلس الرئاسي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي "ينس ستولتنبرج"، حيث تم التباحث بشأن بناء قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية وتدريب العناصر الليبية، واستكمال توحيد المؤسسة العسكرية.

وأضاف أن الزيارة، تضمنت لقاء رئيس المجلس الرئاسي، مع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، حيث تم التباحث حول ملف مكافحة الإرهاب وسبل إحراز التقدم بالعملية السياسية وتجاوز المعرقلين واستكمال الترتيبات الأمنية لتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وبخصوص العملية الانتخابية والدستورية، نقل السلاك، تأكيد رئيس المجلس الرئاسي على دعم المفوضية العليا للانتخابات لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية والدستورية، وإصدار التعليمات للجهات الأمنية والعسكرية المعنية لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين مراكز الاقتراع وسير العملية الانتخابية، كما نقل تشديد رئيس المجلس الرئاسي على ضرورة اتساق قانون الاستفتاء على الدستور مع الاتفاق السياسي والضوابط القانونية التي لا تجعله عرضة للطعون مما يعرقل المضي قدما في انجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام.


وقال السلاك، إن رئيس المجلس الرئاسي، يجدد دعمه الملتقى الجامع المزمع عقده برعاية الأمم المتحدة مطلع العام القادم باعتباره حدثا مهما يسهم في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية، والتي كان من المفترض أن تنطلق هذا اليوم العاشر من ديسمبر، إلاّ أن عدم التزام أحد الأطراف السياسية المعنية بتعهداته السابقة، حال دون ذلك .