سلط الجراح الليبي سعد الدين المسماري الضوء على حياة الزعيم الراحل معمر القذافي. 

وقال المسماري في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "يوم صدم البدين بموقفه التكفيري تجاه العقيد وكيف صدم بان آخر عمل لمن كان يعتبره كافرا وطاغوتا هو قراءة القرآن".

وأضاف المسماري "كان عبدالجواد البدين المنتمي للفرع الليبي للقاعدة المسمى الجماعة الليبية المقاتلة قائدا للجهة الشرقية من قوات دود الأرض وأصبح مسئولا عن تأمين سرت بعد أن خلت المدينة من المقاومة وبعد انتهاء حفلة الاغتيال الجماعي بالطائرات والغاز والمخابرات الغربية وتوجه زفة التشفي إلى مصراتة".

وتابع "في يوم 21 أكتوبر 2011 حضرت سيارة من مصراتة بها أسير من رتل الزعفران ليدلهم على موقع القيادة العليا لمقاومتهم و مقاومة مشروع أسيادهم، ، دلهم الرجل على مرآب بيت شعبي وجدوا به بساط متواضع عليه متراس فردي وكان فوقه جورب وجرد جبالي وأمامه مصحف مفتوح على سجادة نهب المصراتي الجورب والجرد ونهب البدين سجادة ومصحف القائد".