صرح المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي، لـــمراسل "بوابة أفريقيا الإخبارية" بطبرق، بأنه بمدينة ابيدجان بدولة ساحل العاج انطلق المؤتمر البرلماني الافريقي العربي الرابع عشر وذلك بمشاركة 46 دولة، من بينها دولة ليبيا، حيث شارك السيد رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح عيسى، والوفد النيابي الذي يتكون من السادة النواب، الدكتور عبدالسلام نصيه والاستاذ رمضان شنبش والاستاذ ادريس المغربي وعدد من المستشارين، وكان في استقبالهم بمقر انعقاد المؤتمر، السيد رئيس المؤتمر البرلماني الافريقي العربي.

هذا والقى السيد رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح عيسى، كلمة اثناء انعقاد المرتمر عبر فيها على تعزيز التعاون والشراكة بين البرلمانات العربية والافريقية، وعمق العلاقات التاريخية بين شعوب الدول الافريقية والعربية، وان هذا العصر هو عصر الامم القوية، حاثا رؤوس الاموال العربية للاستثمار في افريقيا الغنية بالموارد والامكانيات الطبيعية والبشرية، وان الشباب العربي والافريقي هو الامل والمستقبل للبناء والاعمار، وهو الطاقات التى لابد وان تحشد وتوظف بفكر مستنير، متسلحا بالعلم والمعرفة، لخوض اهم معارك العصر على الارهاب والتطرف والتعصب والتخلف والجهل والتبعية.

كما تطرق فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح في كلمته، الى وضع حال ليبيا والازمة التى تمر بها وكذلك حربها على الارهاب، داعيا الدول الافريقية الى مساندة ودعم ليبيا في رفع الحظر عن تسليح القوات المسلحة العربية الليبية، التى تحارب الارهاب في ليبيا وتسعى جاهدة الى بث الامن والامان في كل ربوع ليبيا.

كما طالب فخامة رئيس مجلس النواب من اتحاد البرلمانات العربية والافريقية وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي، التحلي بمسؤلياتها التضامنية وممارسة اعمال الرقابة على البعثة الاممية للدعم والمساعدة في ليبيا، وعلى سلوك ودور المبعوث الدولي الذي تخلى عن دوره كوسيط دولي، واصبح منحازا لاحد الاطراف، والطلب من السيد كوبلر عقد جلسة اطراف الحوار بمشاركة مراقبين عن الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، لمناقشة الخروقات التى تخللها الاتفاق السياسي من اساسه، والتى نراها جوهرية وتنذر بأنهيار الاتفاق برمته، وكذلك دعم المسار الديمقراطي والتجربة الناشئة في ليبيا، وذلك بتعزيز التعاون بين اتحادات البرلمانات الافريقية والعربية ومجلس النواب الليبي المنتخب، ودعم الدولة الليبية في حربها على الارهاب.