وجه حراك ليبيا إلى السلام الدعوة إلى أبوزيد دورده، مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق، المفرج عنه مؤخراً، للانضمام للحراك والمشاركة في إنقاذ الوطن وبناء الدولة، حسب وصفه.

ونشر الحراك عبر صفحته في الفيسبوك "نبارك الإفراج عن الأخ أبوزيد عمر دورده، حيث تعتبر هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح من خلال احترام القضاء وقراراته وهذا مطلب الشعب الليبي بمختلف توجهات"ه.

كما طالب حراك ليبيا إلى السلام بالإفراج عن كل من تمت تبرئته من القضاء بغض النظر عن انتمائه.

ودعا الحراك دورده بعد الإفراج عنه وبعد أن كان على رأس هرم قيادة الدولة أن يكون له دور جديد في إصلاح البلاد.

يذكر أن أبوزيد دوردة شغل عددا من المناصب القيادية في الجهاز التنفيذي الليبي، منها رئيس وزراء، قبل أن يُعين مندوبًا لليبيا في الأمم المتحدة، وفي العام 2009 أي قبل أحداث فبراير 2011 عين على رأس جهاز الأمن الخارجي خلفًا لموسى كوسا، ثم اعتقل بعد أحداث 2011، ومثُل أمام القضاء مرات عديدة ضمن جلسات محاكمات مسؤولي النظام السابق.