موسم الرمان في درنة "الرمان الشلفي" رمان وادي درنة يعتبر من أشهر أنواع الرمان في ليبيا أو ما يعرف بالرمان "الشَّلفي" ويقال أن التسمية تعود إلى بلدية المرسي بمشارف واد الرمان - بالشلف الجزائر لاشتهارها بالرمان إضافة إلى الأصول الأندلسيه لهذه النبتة، والتي يعلل وجودها إلى الهجرات الاندلسية لشمال إفريقيا ، حيث يعود تاريخ هذه الشجرة إلى قرون بعيدة.
واعتبرت ثمرة مقدسة من قبل العديد من الأديان كما استخدم لأغراض طبية منذ العصور القديمة . 
وتُعد ايران الموطن الأصلي الا أن زراعته تنتنشر في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا، وجزر الهند الشرقية ، أفريقيا والولايات المتحدة ، وقد ذكر الرمان في القران الكريم – يقول الله تعالي في سورة الرحمن (فيهما فاكهة ونخل ورمان ) .
يأتي الزوار إلى وادي درنة لمشاهدة جمال الطبيعة الخلابة مرورا بالشلال والساقية واطلالة الجبل المغطى بالاشجار المثمرة حيث يتزين هذا الوادي بالعديد من الجنانات المزروعة بشجر الرمان والعنب والمشماش ولكن الرمان يحجز رقعة كبيرة من الارض المزروعة ويهتم بهذه الجنائن العديد من الاسر التي عاشت وسط وادي درنة وتأقلمت وكانت تزاول مهنة الزراعة والغرس جيلا بعد جيل 
تسقى هذه الجنانات من مياه عين بومنصور والتي تمر عبر الساقية نحو مرتفع تنحدر منه هذه المياه على شكل شلال يعرف بشلال وادي درنة بصورة انسيابية وكغيرها من البساتين المنتجة تلقى جنانات الوادي الرعاية المستمرة حيث يقوم اهل هذه المزارع والجنانات بتقليم الاشجار وتهذيبها وازالة الاجزاء اليابسة منها ووضع السماد الطبيعي لها بعض الاحيان 
وعند بدء موسم جنيها في منتصف شهر  سبتمبر يكون الاقبال كبير لكل زوار الشلال لانهم يعرفون ماتتميز به مدينة درنة ففي سوق الخضار في اي مدينة عندما يتوفر الرمان الدرانوي (الشلفي) فان المشتري لايختار بديلا له مهما كان سعره لشهرة هذا النوع من الرمان في كل انحاء ليبيا ويتميز هذا النوع من الرمان((الشلفي )) بصغر حجم الجزء الأبيض المر في وسط حُبيبة الرمان ، أو كما تسمى بالعظم ، مما يسمح بتوفر جزء أكبر من السائل الحلو داخل الحُبيبة. 
وعند شراء الرمان واحضاره الى المنزل هناك طريقة يتميز بها الدراونة في تجهيز هذه الفاكهة ((تفصيص الرمان ))  حيث يتم ازالة القشرة الخارجية وتقسيم الرمانة الى اجزاء صغيرة كل منها تسمي بالـــ ((الصردوك )) وهي عبارة عن تشبيه ذلك المثلث الاحمر بعرف الديك الذي يطلق عليه اسم (الصردوك) ليسهل عملية ازالة الاجزاء البيضاء ولاتبقو الا حبات الرمان التي يرش عليها السكر وماء الزهر الدرناوي ويقدم للضيوف والاحباء في زيارتهم لدرنة في تلك الفترة من موسم الرمان
ويمكن حفظ الرمان لمدة من الزمن ، في مجملها لاتزيد عن ستة اشهر ، ومن اهم طرق حفظ الرمان هي:
الأولى بدائية: وهي أخذ حبة الرمان وتنظيفها من الغبار العالق بها ومن ثم القيام باذابة شمع (سواء شمع عادي أو شمع عسل) ثم يؤخذ قليل من سائل الشمع وسكبه على مكان المنبت من حبة الرمان وجزء على نهايتها ويترك في الهواء بعيدا عن الشمس ، وكان عادة يعلق في عرائش الكروم (العنب).
الثانية حديثة: بان يفصص الرمان على هيئة (صراديك) ويوضع في كيس بلاستك ويفرغ منه الهواء ويحكم اغلاقه ويوضع في الفريز .