ذكرت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية أمس السبت، أن السلطات الفنزويلية ما زالت تواصل التحقيقات في محاولة الانقلاب الأخيرة التي تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تقف وراءها. 

ونسبت الوكالة، المعنية بتغطية الأخبار في منطقة أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى، إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قوله إن التحقيقات كشفت عن وجود صلة بين مانويل ريكاردو كريستوفر فيجورا المدير السابق لجهاز المخابرات الوطنية في بيرو ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. 

وأشار مادورو إلى الجنرال بوصفه المُنسق الرئيسي لمحاولة زعزعة الاستقرار التي تم إحباطها يوم 30 أبريل، وقادها كذلك خوان غوايدو الذي تعترف به واشنطن وحلفاؤها رئيسا مؤقتا لفنزويلا وليوبولدو لوبيز المعارض الهارب المُتحصن الآن بالسفارة الإسبانية.