مـــا بالُ شعـبــــي خانــعٌ وذلــــيلُ
ســنين عجــــافٌ قد (هدّتْ الحيلُ)
الـماءُ غـــــوْرٌ والإنـــارةُ أُطفــئتْ
والشـــعــــبُ بــين مشــرّدٍ وقتــيلُ
**********
تتكالبُ الاقــــوامُ حـــــول ربوعنا
خيراتُ بلـــدي لها اللعابُ يســـيلُ
مــــن فـــــي القصورِ تُبّعٌ ونوادلٌ
شــيمتــهم التــــــزميرُ والتطـــبيلُ
*********
يا أيها الشعـــبُ الأبـــيُّ الـى متى
ترضى المهانة؟,أمَا تخافُ السيلُ؟
مـــــنْ لا (يُونّي)لا مـحالة يغـرقُ
بــراكــــين,طوافين,ليس لها مثيلُ
انهض وقاوم غــزاة اجمعوا امرا
قطع الـــرؤوس وبالاجثاثِ تنكيلُ
فاقـوا الابالسة فـي اعمالهم جرما
والبعض منّا مـــــــــــرشدٌ ودليلُ!