أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط استمرار منع فرق الصيانة والتشغيل التابعين لشركة اكاكوس من ممارسة عملهم بعد انهيار الخزان (Surge Tank D101 B) بمنطقة (GOSP115) بسعة (16,000) برميل التابع لحقل الشرارة والحاجة لتفقد وصيانة الخطوط والصمامات للبدء في عمليات التشغيل والصيانة من أجل حماية البنية التحتية لقطاع النفط من التلف.

وأكدت المؤسسة في بيان لها "استمرار المليشيا المسلحة بأمرة المدعو عبدالكريم الروني التي تسيطر على موقع صمامات الحمادة بمنع فرق التشغيل والصيانة التابعة لشركة اكاكوس للعمليات النفطية من ممارسة عملهم".

وحذرت المؤسسة من خطورة استمرار الوضع الحالي على البنية التحتية لقطاع النفط" مطالبة الروني وشركائه برفع أيديهم عن الموقع فوراً والسماح لفرق التشغيل والصيانة بممارسة عملهم المناط بهم.

وأكدت المؤسسة أنها قامت بمخاطبة كلا من مكتب النائب العام ووزارة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة في هذا الشأن.

وأكدت المؤسسة أنها عملت بكل جد مع شركائها خلال السنوات الماضية على مساعدة معظم المجتمعات المحلية للمناطق المجاورة للعمليات النفطية عبر برامج التنمية المكانية، والتي كان لمدينة الزنتان نصيبا فيها اسوة بباقي المدن الاخرى مضيفة أنها في الوقت الذي تقوم فيه بواجبها الوطني نحو هذه المجتمعات فإنها تنتظر منهم أن يكونوا داعما أساسيا لها لاستمرار عملياتها الهادفة لدعم الاقتصاد الوطني.

ولفتت المؤسسة أن  خسائر إقفال منشآت وخطوط النقل أكثر من 5 مليارات دولار، منهم 1.7 مليار دولار جراء إقفال حقلي الشرارة والفيل فقط  محذرا من كارثة اقتصادية ستعصف بليبيا نتيجة الإغلاقات.

وجددت المؤسسة دعوتها للشرفاء بمدينة الزنتان لرفع الغطاء الاجتماعي والقبلي والقانوني على عبدالكريم الروني ومساعدة الاجهزة الامنية والقضائية في القبض عليه مؤكدة ضرورة إنهاء كل الاقفالات التعسفية لمنشآتها فوراً.