استعاد ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 2-صفر خارج ملعبه على كارديف سيتي يوم الأحد ليعيد الفارق إلى نقطتين مع مانشستر سيتي.

لاعبون من ليفربول يحتفلون بإحراز هدف في مرمى كارديف سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد. تصوير: كارل ريسين - رويترز. (تستخدم الصورة في الأغراض التحريرية فقط)

ويملك فريق المدرب يورجن كلوب، الذي خسر مباراة واحدة في الدوري طيلة الموسم، 88 نقطة، وهو رقم قياسي للنادي في عصر الدوري الممتاز، بينما لدى سيتي، الذي هزم توتنهام هوتسبير 1-صفر يوم السبت، 86 نقطة لكن تتبقى له مباراة.

وتقام هذه المباراة الإضافية لسيتي يوم الأربعاء عندما يحل فريق المدرب بيب جوارديولا ضيفا على مانشستر يونايتد باستاد أولد ترافورد، وسيخوض حامل اللقب هذه المواجهة وهو يشعر بضغط شديد من ليفربول.

وأمام كارديف الذي يقاتل من أجل البقاء في الدوري الممتاز، قدم ليفربول أداء واثقا وتحلى بالصبر ليحقق انتصاره التاسع على التوالي بجميع المسابقات.

وقال كلوب ”كان من الممكن أن نتعثر في هذه المباراة وكنا ندرك ذلك. قدم اللاعبون أداء لا يصدق. كانت المباراة صعبة علينا جميعا.

”اللاعبون يبذلون كل ما في وسعهم حقا، نتحدث فقط عن الأشياء التي ينبغي علينا فعلها“.

وأضاف المدرب الألماني ”سلوكهم رائع وهذا موسم صعب لكنه إيجابي جدا أيضا“.

ودافع كارديف من أمام منطقة الجزاء بأعداد كبيرة مما تسبب في قلة فرص ليفربول لكن روبرتو فيرمينو أضاع فرصة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 22 عندما وجد نفسه منفردا بالحارس نيل إيثريدج غير أنه سدد فوق العارضة.

وخرج إيثريدج من مرماه سريعا لينقذ فرصة من أمام محمد صلاح بينما وجه كارديف تحذيرا في الجهة الأخرى حين تصدى أليسون بيكر حارس ليفربول لمحاولة عمر نياسي من مدى قريب.

وبعد فترة من الضغط الشديد في بداية الشوط الثاني، افتتح جورجينيو فينالدم التسجيل لصالح ليفربول بطريقة رائعة عندما أطلق تسديدة مباشرة من ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر-أرنولد بذكاء.

وأضاع شون موريسون بعد ذلك فرصة ذهبية لإدراك التعادل لكارديف المهدد بالهبوط، بعد أن أخطأ في تسديد الكرة برأسه والمرمى مفتوح على مصراعيه.

وفي نهاية المباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء ضد موريسون بعدما أسقط صلاح أرضا داخل المنطقة وهز جيمس ميلنر الشباك من علامة الجزاء في الدقيقة 81 ليؤكد حصول فريق كلوب على النقاط الثلاث المهمة.

ولعبت قدرة ليفربول على تجنب التعثر أمام المنافسين الأقل شأنا دورا كبيرا في موسمه، إذ حصل على 52 نقطة من أصل 54 ضد فرق في النصف الأسفل من الجدول.

وبقي كارديف في المركز 18، وهو آخر مراكز الهبوط، ويتأخر بثلاث نقاط عن برايتون آند هوف ألبيون صاحب المركز 17 الذي تتبقى له مباراة.