يُنظر إلى إبن معمّر القذافي في عيون الليبيين على أنه شخص يستطيع جمع الشعب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

في أبريل الماضي، أعلن سيف الإسلام القذافي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية (التي كانت مقررة) في ديسمبر كانون الأول عام 2018. يعتقد العديد من المحللين اليوم أن إبن الزعيم الليبي السابق، لديه حظوظ قوية للفوز إذا شارك فيها.

ويقول هؤلاء المحللون إن أغلبية الشعب الليبي يتحسرون على معمر القذافي ويؤمنون إيمانا راسخا بأن الحل للأزمة هو ابنه سيف الإسلام القذافي.

ووفقًا لمصادر ليبية، فإنّ معظم القبائل الليبية تقريبًا تعتقد أن بإمكان الابن تجميع الليبيين ومصالحتهم.

وفي الوقت الحالي، فإنّ ليبيا، التي تقع فريسة للأعمال الإرهابية وكذلك الميليشيات المتقاتلة، منقسمة بين حكومتين: حكومة الوحدة الوطنية من طرابلس، وأخرى في الشرق مدعومة من الجيش الوطني.

حكومة طرابلس، بقيادة فائز السراج، معترف بها من قبل المجتمع الدولي، لكنها في الواقع لا تملك سلطة فعلية، في حين أن الثانية بقيادة المارشالشير خليفة حفتر، لها القوة العسكرية ، ولكنها لا تمتلك الشرعية.

نتيجة لذلك، يقول العديد من المحللين السياسيين إن سيف الإسلام يمكن أن يتمتع بالسلطة والشرعية في نفس الوقت وحتى الاعتراف. بطريقة أخرى، هذا الشكل من الشرعية عند القبائل وجزء من السكان هو الذي يعطي أفضلية لسيف الإسلام. فقط الطريق أمامه ما زال طويلاً للوصول إلى السلطة العليا.


رابط المقال الأصلي:

https://bit.ly/2A1j6yF


*موقع "بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤول عن محتوى المقالات والتقارير المترجمة