نشر مشروع مكافحة التطرف -مؤسسة أمريكية غير حكومية تسعى لمواجهة الايدولوجيات المتطرفة- تقريرا عن خبايا وخطايا الفرع الليبي لجماعة الأخوان المسلمين.

وقال مشروع مكافحة التطرف في تقرير تابعته وترجمته بوابة افريقيا الإخبارية، إن الفرع الليبي لجماعة الإخوان المسلمين هو واحد من أكبر الأحزاب الإسلامية في الدولة الواقعة في شمالي إفريقيا. وأضاف يقود أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا الحكومة الإسلامية في طرابلس المعروفة باسم حكومة الإنقاذ الوطني، وفي الوقت نفسه لديهم أعضاء في مجلس الدولة.  

وحافظت جماعة الإخوان المسلمين أيضًا على روابط قوية مع الميليشيات المتطرفة التي كانت تدعم ذات يوم  المؤتمر الوطني العام. وثلاثة من ميليشيات فجر ليبيا متحالفة بشكل مباشر مع جماعة الإخوان: لواء شهداء 17 فبراير، ومليشيات مصراتة، وغرفة عمليات ثوار ليبيا.

أحد اجتماعات جماعة الإخوان الليبية

وتأسس فرع جماعة الإخوان المسلمين الليبية في بنغازي في عام 1949 من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الفارين من الحملة الحكومية في القاهرة. وقام الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي بتجريم جماعة الإخوان المسلمين بعد توليه السلطة في ليبيا عام 1969. وطوال الثمانينيات من القرن الماضي كان نظام القذافي يلاحق قادة ونشطاء الإخوان المسلمين. وهرب العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من البلاد.  

وخلال عهد القذافي تجمع بعض أعضاء جماعة الإخوان الذين فروا من ليبيا في الولايات المتحدة لإنشاء جماعة أخوية مؤقتة تعرف باسم "الجماعة الإسلامية - ليبيا". وفي عام 1982 حاول العديد من قادة الجماعة العودة إلى ليبيا من أجل إعادة تأسيس وجود الإخوان. وكان نظام القذافي قد اعتقل الكثير منهم. 

تفصيل قانون العزل السياسي لتصفية الخصوم

وبعد الإطاحة بنظام القذافي في عام 2011 سارع الإخوان لإعادة تأسيس وجودهم في ليبيا. وفي مارس 2012 شكل الناشط في جماعة الإخوان المسلمين محمد صوان حزب العدالة والبناء وهو حزب سياسي سعى إلى إقامة الخلافة الإسلامية الليبية والتي قيل إنه على غرار حزب الحرية والعدالة الذي انبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وبعد ثلاثة أشهر احتل حزب العدالة والبناء المركز الثاني في أول انتخابات برلمانية ليبية، إذ حصل على 34 من أصل 200 مقعد في يوليو 2012.

جلسة للمؤتمر الوطني

وما إن وصل حزب العدالة والبناء إلى البرلمان شكّل تحالفات استراتيجية مع أصحاب مقاعد مستقلين لزيادة نفوذهم السياسي على التحالف الوطني العلماني في البلاد المعروف بتحالف القوى الوطنية.  وسرعان ما نما حزب العدالة والبناء ليصبح الكتلة الأكثر نفوذاً في البرلمان. وبحلول مايو 2013 تمكن حزب العدالة والبناء من المضي قدماً في تطبيق قانون العزل السياسي الذي منع المسؤولين في عهد القذافي من المشاركة في النظام السياسي الليبي على مدى السنوات العشر القادمة. وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ قام حزب العدالة والبناء بالتخطيط بشكل استراتيجي لقانون العزل السياسي حيث استهدف أعضاء البرلمان من تحالف القوى الوطنية مع العلم أن العديد منهم كانوا مسئولين سابقين في نظام القذافي. وأجبر العديد من أعضاء تحالف القوى الوطنية على الاستقالة من الحكومة نتيجة للقانون. 

وعلى الرغم من النجاحات السياسية التي حققها داخل البرلمان فقد خسر حزب العدالة والبناء بي تسعة مقاعد خلال انتخابات عام 2014. ووفقاً للتقارير اتهم حزب العدالة والبناء البرلمان الجديد بأنه يدار من قبل مؤيدي القذافي، ولاحقا انفصل الحزب عن البرلمان مع جماعات إسلامية أخرى لتشكيل المؤتمر الوطني العام الإسلامي في طرابلس. وفي يونيو 2017 أصدر مجلس النواب الليبي قائمة من الليبيين المرتبطين بدولة قطر والذين يعتبرون إرهابيين بما في ذلك العديد من أعضاء حزب العدالة والبناء. 

كيف تمكن الإخوان الدفاع عن امتيازاتهم بفجر ليبيا؟صلاح بادي عضو المؤتمر وزعيم لواء الصمود أهم قادة عملية فجر ليبيا

وكان حزب العدالة والبناء أحد الكتل الرائدة المشاركة في إنشاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس في أغسطس 2014. أعلن المؤتمر الوطني العام تحالفه مع تحالف من الميليشيات الليبية الإسلامية التي تدعى فجر ليبيا دون. وفقًا للتقارير فإن مهمة "فجر ليبيا" هي الدفاع عن وجود جماعات سياسية مرتبطة بالإخوان مثل حزب العدالة والبناء، ومنع نجاح الحكومة الليبية الوطنية، وتعزيز الإسلام السياسي. 

وفي سبتمبر 2014 سيطر تحالف فجر ليبيا على العاصمة الليبية طرابلس، وأنشأ المؤتمر الوطني العام هيئة حكومية خاصة بها هي حكومة الإنقاذ الوطني . وفي الوقت نفسه انتقل البرلمان السابق في طرابلس إلى طبرق. وأنشأ الحكومة الليبية المعترف بها دوليا. في مايو 2014  كلف مجلس النواب ومقره طبرق اللواء خليفة حفتر بمكافحة تحالف ميليشيات فجر ليبيا في طرابلس. وأطلق حفتر عملية الكرامة في محاولة لسحق تحالف فجر ليبيا وغيره من الجماعات الإسلامية المسلحة. 

اتفاق الصخيرات.. بوابة عودة الإخوان للمشهداتفاق الصخيراتوفي ديسمبر 2015  توسطت الأمم المتحدة في الاتفاق السياسي الليبي -ما يعرف باتفاق الصخيرات- وهو اتفاق لتقاسم السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا في طبرق وحكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس. ونص الاتفاق على حل فجر ليبيا المنهكة الآن وأذن بإنشاء حكومة الوفاق الوطني والتي سيطرت بشكل رسمي على الحكومة الليبية في طرابلس في 30 مارس 2016، بموجب اتفاق الصخيرات استقالة حكومة الإنقاذ الوطني ونقل عدد كبير من أعضائها إلى مجلس الدولة الخاص بحكومة الوفاق الوطني والذي يعمل كهيئة استشارية لحكومة الوفاق الوطني،  وعلى الرغم من الاتفاق السياسي الليبي  قام أعضاء آخرين سابقين في حكومة الإنقاذ الوطني و البرلمان الليبي في طبرق -بدعم من حفتر- برفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني بصفتها السلطة الحاكمة في ليبيا. 

وفي أكتوبر 2016 حاول رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني السابق خليفة الغويل إعادة تأسيس  الحكومة من خلال محاولة انقلاب على حكومة الوفاق الوطني. وسيطر أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني السابقون المدعومون من الحرس الرئاسي والعديد من الميليشيات الإسلامية على العديد من المباني الحكومية بما في ذلك البرلمان. وحكومة الإنقاذ الوطني الجدية أعادت التأكيد على نفسها كهيئة مستقلة وتعهدت باستعادة البنية التحتية الحكومية في طرابلس. وفي 12 يناير 2017  استولت حكومة الإنقاذ الوطني على مبانٍ إضافية من حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك وزارات الدفاع وشئون الشهداء والعمل. وعلى الرغم من أن حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة الوفاق الوطني تواصلان التنافس من أجل السيطرة في طرابلس، فقد انخفض دعم حكومة الإنقاذ الوطني بقيادة الغويل تدريجياً بسبب إدراج أعضائها في مجلس الدولة في حكومة الوفاق الوطني  وفقًا للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. 

اجتماعات الأطراف السياسية فصل جديد للإدارة من الخارج

وفي مايو 2017 شارك اللواء حفتر -الذي يمثل حكومة طبرق- في محادثات سلام مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فايز السراج في أبو ظبي في أول اجتماع مباشر بين الحكومتين منذ 18 شهرًا. وافقوا على إجراء انتخابات في 2018 واتفاق لتقاسم السلطة. ومع ذلك في ديسمبر 2017  زعم حفتر أن حكومة الوفاق الوطني عفا عليها الزمن، وبالنظر إلى أن الجدول الزمني المحدد أصلاً لحكومة الوفاق الوطني في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 2015 لم يكن سوى عامين. ومع ذلك رفضت الأمم المتحدة ادعاء حفتر قائلة إن حكومة الوفاق الوطني يمكن أن تواصل عملياتها حتى يتم التوصل إلى حل دائم. 

وفي الوقت نفسه تواصل عدة ميليشيات إسلامية من فجر ليبيا المنهكة الآن دعم أعضاء المؤتمر الوطني العام السابقين  سواء في حكومة الوفاق الوطني أو في حكومة الإنقاذ الوطني. وثلاث من هذه الميليشيات متحالفة مع جماعة الإخوان: لواء شهداء 17 فبراير، ومليشيات مصراتة، وغرفة عمليات ثوار ليبيا.

ثلاثي الإخوان المسلح

لواء شهداء 17 فبراير

: شكل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لواء شهداء 17 فبراير خلال انتفاضة 2011 ضد نظام القذافي. ومقرها في بنغازي، ولواء شهداء 17 فبراير هو أحد أكبر الميليشيات وأفضلها تسليحًا في شرق ليبيا. وبقوم اللواء في المقام الأول بمسئوليات إنفاذ القانون في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد. ومنذ عام 2014 حمل لواء شهداء 17 فبراير السلاح ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقاعدته طبرق. ولواء شهداء 17 فبراير هو واحد من العديد من الجماعات الإسلامية في مجلس شورى بنغازي الثوري وهو تحالف يقاتل ضد قوات  الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في بنغازي. وقد تعاقدت وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية مع لواء شهداء 17 فبراير للدفاع عن البعثة الأمريكية في بنغازي. وعلى الرغم من العقد فشل اللواء في الوصول في الوقت المحدد للدفاع عن السفارة الأمريكية خلال هجوم 11 سبتمبر 2012. وقد أدى الهجوم بقيادة أنصار الشريعة في بنغازي ودرنة إلى مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.

بادي متوعدا خصومه من منفذ راس جدير

غرفة عمليات ثوار ليبيا 

: تم إنشاء غرفة عمليات ثوار ليبيا والتي تعمل في جميع أنحاء شمالي ليبيا من قبل المؤتمر الوطني العام في عام 2013 وكلفت بتوفير الأمن لمقارها في طرابلس وبنغازي. وكانت تعرف سابقًا باسم تحالف الألوية الثورية، وغرفة عمليات ثوار ليبيا هي المسئولة عن شن هجمات عنيفة - بما في ذلك الهجمات الصاروخية والهجمات بالأسلحة النارية والخطف - استهدفت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر. وعلى الرغم من أنها مكلفة بتوفير الأمن للمؤتمر الوطني العام فقد ورد أن غرفة عمليات ثوار ليبيا لها انتماءات قوية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص. وعندما تولت حكومة الوفاق الوطني السلطة في طرابلس في مارس 2016   أعربت غرفة عمليات ثوار ليبيا عن دعمها الكامل لحكومة الإنقاذ الوطني وهددت حكومة الوفاق بالحرب. وبعد محاولة الانقلاب من قبل حكومة الإنقاذ الوطني على حكومة الوفاق الوطني في أكتوبر 2016، دعت غرفة عمليات ثوار ليبيا ميع الجماعات المسلحة التي كانت متحالفة سابقًا مع المؤتمر الوطني العام السابق لدعم تمرد حكومة الإنقاذ الوطني.

ميليشيات مصراتة

: كان المؤتمر الوطني العام محميًا أيضًا بمجموعة من الميليشيات المعادية للقومية المعروفة باسم ميليشيات مصراتة. وتفيد التقارير أن هذه الميليشيات تضم ما أسمته ثقناة الجزيرة القطرية "أقوى قوة وحيدة في ليبيا".  فهي مجهزة بأسلحة ثقيلة بما في ذلك الدبابات والصواريخ وتدافع الميليشيات عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في المؤتمر الوطني العام ، وقد قاتلوا إلى جانب غرفة عمليات ثوار ليبيا من أجل لحماية طرابلس من القوى الوطنية المعارضة. بعد الاتفاق السياسي الليبي  أعيد تنظيم ميليشيات مصراتة. وقامت الميليشيات بتقسيم دعمها بين حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة الوفاق الوطني. تعد ميليشيات مصراته الموالية لحكومة الوفاق الوطني والمعروفة باسم قوات عملية البنيان المرصوص بقوتها القتالية الرئيسية ضد داعش في سرت. قامت عملية البنيان المرصوص بتحرير سرت من داعش في ديسمبر 2016.  وتدعم ميليشيات مصراتة المتبقية فلول المؤتمر الوطني العام ودعمت محاولة انقلاب حكومة الإنقاذ الوطني في أكتوبر 2016. 

ومنذ أغسطس 2014 خلف الصراع على السلطة بين قوات حكومة الوفاق وحكومة الإنقاذ الوطني وقوات الجيش الوطني الليبي الآلاف من القتلى. ورفض حفتر المعادي للإسلاميين  -المدعوم من مجلس النواب- العمل مع حكومة الوفاق متهما إياها بالتحالف مع الميليشيات الإسلامية في الحرب ضد داعش. وسيطر الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر منذ ذلك الحين على جزء كبير من شرقي ليبيا ويستمر في القتال ضد الميليشيات الإسلامية في بنغازي.   وتهدف حكومة الإنقاذ الوطني التي شكلت من بقايا المؤتمر الوطني العام المدعوم من الإخوان إلى الإطاحة بالحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس وتشكيل حكومة إسلامية موحدة في جميع أنحاء ليبيا.   

واعتبر حفتر أن جماعة الإخوان المسلمين هي أكبر تهديد لليبيا. كما وصفت حكومة طبرق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الليبية بمن فيهم زعيم حزب العدالة والبناء محمد صوان بأنهم إرهابيون. وفي يناير 2019  دعا 20 عضواً في البرلمان الليبي إلى حظر وتجريم جماعة الإخوان المسلمين.

بقايا طائرات محترقة... إحدى نتائج عملية فجر ليبيا

كرونولوجيا أنشطة العنف للجماعة

:انخرطت جماعة الإخوان المسلمين والفروع التابعة لها في أعمال عنف ضد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

16 نوفمبر 2013

أطلقت ميليشيا مصراتة المدعومة من الإخوان النار على مجموعة من المتظاهرين في طرابلس مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا وإصابة أكثر من 400. 

2014

ميليشيات لواء شهداء 17 فبراير المرتبطة بالإخوان المسلمين تقاتل قوات المشير حفتر في بنغازي.

مايو 2014 - مايو 2015

أصيب حوالي 20 ألف مدني في المعركة المستمرة بين فجر ليبيا المدعوم من المؤتمر الوطني العام والحكومة التي تتخذ من طبرق مقراً لها.

يونيو 2014

انتحاري من فجر ليبيا يفجر سيارة جيب خارج منزل المشير خليفة حفتر في محاولة لاغتيال المشير، نجا حفتر  لكن الهجوم خلف مقتل أربعة من حراسه. 

يوليو 2014

 تعهد ميليشيا غرفة عمليات ثوار ليبيا المدعوم من جماعة الإخوان بحمل السلاح ضد قوات المشير حفتر في بنغازي.

أغسطس 2014

تحارب ميليشيات مصراتة التابعة للإخوان وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا مع فجر ليبيا للسيطرة على طرابلس.

23 أغسطس 2014

استولت ميليشيات مصراتة بقوة على مطار طرابلس الدولي من ميليشيا الزنتان المدعومة من الجيش الوطني الليبي  مما أسفر عن مقتل 12 مقاتلاً.

13 ديسمبر 2014

تحالف فجر ليبيا يهاجم محطتي رأس لانوف وسدرة الت ييسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.

2015

قُتل 600 مدني على الأقل في عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية بين فجر ليبيا المتحالف مع جماعة الإخوان والحكومة المعترف بها دوليًا في طبرق.

16 أكتوبر 2016

رئيس وزراء  حكومة الإنقاذ الوطني السابق خليفة الغويل ينفذ انقلابًا على حكومة الوفاق الوطني  مدعومًا بقوات من الحرس الرئاسي وعدة ميليشيات إسلامية، ويسيطر على العديد من المباني الحكومية. 

ديسمبر 2016

 حكومة الإنقاذ الوطني تستولي على وزارة التعليم العالي في طرابلس من حكومة الوفاق الوطني.

12 يناير 2017

تستولي حكومة الإنقاذ الوطني على مبانٍ إضافية تابعة لحكومة الوفاق الوطني بما في ذلك وزارات الدفاع وشئون الشهداء والعمل. 

26 مايو ، 2017

ينخرط كل من حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة الوفاق الوطني في اشتباكات عنيفة في طرابلس مما أسفر عن مقتل 28 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 120 شخصًا.