كتب توماس جوسلين تقريراً في موقع صحيفة الحرب الطويلة “لونغ وور جورنال” تقريراً أوضح فيه أن تنظيم داعش “بعيدٌ عن الموت في العراق وسوريا”. فعلى الرغم من فقدان الأرضية المادية لـ “دولة الخلافة”، فقد حافظت المجموعة الارهابية على ما يكفي من القوى البشرية والموارد لمواصلة شن تمرد في كلا البلدين. وقد لا يكون لدى شركاء أميركا وحلفائها موارد كافية لإنهاء أو احتواء الخطر “الجهادي”، على الرغم من كونهم “يناضلون” من أجل السيطرة على الأراضي المحررة من قبضة “دولة الخلافة”.

ويلفت التقرير إلى أن هذه المعطيات تم التوقف عندها في تقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية الذي تم إصداره حديثًا والمقدم إلى الكونغرس ونشر على الإنترنت (سبق لموقع “ساحات التحرير” نشره الأسبوع الماضي).

يشير التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن “داعش كان قادرًا على إعادة القيام بالعمليات وتفعيلها في العراق وسوريا”.

أحد الأسباب هو أن كل من قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية السورية “لا تزال غير قادرة على الاستمرار في عمليات طويلة الأجل، أو إجراء عمليات متعددة في وقت واحد، أو السيطرة على الأراضي التي قاموا بتطهيرها من مقاتلي داعش”.