عادت لوحة ضخمة من بدايات القرن التاسع عشر لـ«إيفان الرهيب»، أول قيصر روسي، إلى أوكرانيا أخيراً، بعد اختفائها من متحف دنيبروبتروفسك الفني، الذي كان قد أدرجها على لائحة الأعمال «المسروقة التي نقلها النازيون إلى ألمانيا».

ووفقاً لموقع «يورونيوز»، كان يُعتقد بأن اللوحة قد دُمرت في الحرب العالمية الثانية، ثم عُثر عليها معلَّقة في منزل بكنكتيكت في الولايات المتحدة. اللوحة، التي رسمها الفنان ميخائيل بانين عام 1911 بعنوان «إيفان الرهيب يغادر سراً قبل أوبريتشينا»، أي «قبل القمع الجماعي للأرستقراطية الروسية»، كانت معلَّقة عقوداً في منزل بالولايات المتحدة، ويجري تمريرها من بائع إلى آخر.

اكتشفت اللوحة عام 2017 عندما اتصل كل من غابي وديفيد ترايسي بمزاد في فيرجينا لبيع مجموعتهما الفنية، بما في ذلك اللوحة المذكورة.

وقد اكتشفتها الاختصاصية في اللوحات الأوروبية في شركة «بوبوماك»، حيث أكدت الأبحاث أنها لوحة ميخائيل بانين المدرجة على لائحة الأعمال استولى عليها النازيون، فتم الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي قام بالإجراءات الرسمية، وتم تسليم اللوحة أخيراً إلى السفارة قبل عودتها إلى أوكرانيا.