تمكن أفراد لواء ورشفانه العسكرى وسرية الصاعقة من القبض على القيادي في تنظيم أنصار الشريعة  عزالدين بن قناوي بن محمد عبد اللاوي  وهو تونسي الجنسية ومطلوب في تونس لتهم تتعلق بالارهاب ، جاء ذلك بعد إصابة المعني في الكمين لمليشيات أبوعبيدة يوم أمس فى ال27،وفق ما نقلت الصفحة الرسمية للواء ورشفانة على الفيسبوك .

 

 

وقال مصدر من داخل لواء ورشفانة العسكري أنه تجري حاليا مفاوضات لاطلاق سراحة مقابل مبلغ مالي كبير جداً والمفاوضات من شخصيات سياسية من المؤتمر الوطني المنتهي ولايته وشقيق عبدالحكيم بلحاج وشخصية تونسية يبدو أنها مهمة وهو علي بن عرفة المعروف بإنتمائه لحركة النهضة.

هذه المعلومات التي نقلتها صفحة "قبيلة ورشفانة الليبية" نفتها وزارة الدّاخلية التونسيّة، حيث ذكر موقع "الصباح نيوز" التونسي بأنّ  مصدرًا أمنيًا مسؤول بوزارة الداخلية قد نفى صحة الخبر، مؤكّدا أنّ عبد اللاوي موقوف على ذمة العدالة منذ سنة ونصف في ما سيسمى بعملية الوردية.

هذا و يشار إلى أن وزير الدّاخلية التونسي لطفي بن جدّو كان قد أعلن في مؤتمر صحفي بتاريخ 4 أغسطس/آب 2013 بأنّه قد تمّ إلقاء القبض على المدعو "عز الدين عبد اللاوي" في إطار مداهمة منزل بمنطقة الورديّة ،واصفًا إيّاه بأنّه من "أخطر العناصر الإرهابية المفتّش عنها و الضالعة في قضية إغتيال الشّهيد شُكري بالعيد" .

و تتهم الحكومة التونسية ، عبد اللاوي بالوقوف وراء العديد من الهجمات الارهابية  ،وتحدثت المصادر الأمنية عن اعترافه بالتورّط مع الجماعات الارهابية،و بتورّطه في اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، وقال انه اختفى بعد عملية الاغتيال يوم 6 فبراير 2013 في احد المنازل بحي الغزالة، قبل ان ينتقل لاحقا الى جهة الوردية حيث القي عليه القبض.

وحسب التحقيقات التونسية  فان عزالدين عبد اللاوي (38 سنة ) كان يعمل لفائدة الأجهزة الأمنية، وأنه اودع السجن، قبل ان يلتحق بالمجموعات السلفية الجهادية، وقد تورّط في العديد من العمليات الارهابية في العاصمة وفي جهات اخرى، كما يشتبه في تورّطه مع عصابات ومجموعات لتهريب السلاح وتخزينه. ويأتي خبر القبض على عبد اللاوي في ليبيا ليعيد خلط الأوراق من جديد ،وليطرح أكثر من سؤال حول حقيقة وجود عبد اللاوي قيد الإيقاف بتونس .

رابط النّدوة الصّحفية التي أعلن فيها وزير الدّاخلية التونسي لطفي بن جدو القبض على العبد اللاوي :

http://www.youtube.com/watch?v=qN6L9-Jf4zI#t=74