قالت صحيفة "أنباء انفو"  المحلية في تعليق لها ان  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذى ترأس بلاده الاتحاد الإفريقي هو  من جذب الماليين إلى طاولة المفاوضات لكنه فى المقابل لم يظهر أي اهتمام بالصراع الدائر بين الإخوة فى دولة إفريقية أخرى هي ليبيا ولم يقطع زيارته إلى" كيغالي" ويهبط بطائرته فى طرابلس ثم يذهب إلى بنغازي ويجمع حوله أطراف الصراع للتوقيع على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار كما فعل فى كيدال !.

وأضافت الصحيفة ,ليست موريتانيا البلد العربي الوحيد المبادر إلى احتواء أزمة مالي، بعد معاودة اندلاعها في طبعة الصراع بين الحكومة المركزية وفصائل حركة "أزواد" شمال البلاد.. كما ليس البلد العربي المغاربي الوحيد الذى طلب إلغاء اجتماع وزراء الخارجية المغاربيين في تونس الذى كان مقررا انعقاده فاتح يونيو الجاري.على هذا الأساس يعتمد أصحاب الرأي القائل أن معظم المبادرت التى يقوم بها الزعماء العرب تتم عبر محرك خارجي مركزه الغرب الذى لايريد للأزمة الليبية ان تنتهي بالسرعة التى بها يريد إنهاء الأزمة المالية .