تعتزم الولايات المتحدة الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة في كينيا وعبر إفريقيا، وذلك في إطار حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التمسك ببرنامج أمريكي قديم بدأه سلفه باراك أوباما.

وفي إطار برنامج باور أفريكا، الذي تنفذه وكالة التجارة والتنمية الأمريكية، تهدف واشنطن إلى تمويل مشروعات الطاقة الخضراء مثل الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية، وهي مصادر أرخص لتضيء المنازل ومؤسسات الطاقة في إفريقيا.

وكان قد تم فتح باب التقدم بعروض للمشاريع حتى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي وتجرى الآن دراستها والبت بشأن تقديم طلبات للحصول على الدعم في شكل تمويل أسهم، منح، مساعدة تقنية، وتشجيع الاستثمار، وذلك من أجل الشراكة مع شركات أمريكية في قطاع الطاقة مثل شركة جنرال إلكتريك.

وتتولى الوكالة الأمريكية تنفيذ برنامج باور أفريكا وبرامج تمويل الطاقة النظيفة في إفريقيا، حيث تسعى إلى زيادة فرص الحصول على الكهرباء ودعم استثمارات القطاع الخاص.

وقالت الوكالة في بيان لها: إن استثماراتها في إطار هذه البرامج توفر دعما حاسما في مرحلة مبكرة للنهوض ببنية جديدة لتوليد الطاقة والنقل والتوزيع.

وتعد كينيا بالفعل واحدة من أكبر المستفيدين من خطة أوباما البالغة 9.7 مليار دولار لتمويل المشاريع التي تهدف إلى مضاعفة الوصول إلى الكهرباء في أفقر قارة العالم وتحفيز النمو الاقتصادي.