أعلن ما يسمى وزير نفط داعش، المدعو أسامة عويد الصالح، أن التنظيم هرب نحو 40 طناً من الذهب من الموصل إلى سوريا وأماكن أخرى.

وكشف الإرهابي المعتقل لدى "قسد" منذ نحو 11 شهراً، أن التنظيم تمكن من تهريب أطنان الذهب وكميات كبيرة من المنقولات والمواد الثمينة التي استولى عليها خلال سيطرته على مناطق شمال العراق، وفق ما أوردت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأربعاء.

ووفق المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية "قسد" مصطفى بالي، في سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر، الإثنين، فإن داعش مول عملياته من خلال تهريب هذه المسروقات العراقية.

وحول أماكن وجود زعيم داعش أبو بكر البغدادي، لفت الصالح إلى المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا (في إشارة إلى إدلب وجوارها) أو المتاخمة لها، مؤكداً أن الصلات بين التنظيم الإرهابي والقوات المسيطرة في هذه المناطق خلقت علاقة معقدة قدمت تسهيلات كثيرة للتنظيم لبيع مسروقاته وتجديد ترسانته من الأسلحة، وهو ما يفضح مجدداً علاقة نظام أردوغان بداعش وتقديم التسهيلات له، ومنها نقل أمواله إلى داخل تركيا.

وأوضح بالي، أنه سمع تفاصيل هذه المعلومات من مصادر موثوقة ومطلعة على التحقيقات التي تجري مع وزير نفط داعش، مؤكداً أن السؤال الذي يجب طرحه يتعلق بتفاصيل تلك العلاقة المالية، ومن قدم كل تلك التسهيلات التي تلقاها التنظيم الإرهابي.