طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأحد، أطراف النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى، بوقف أعمال العنف فورا واستئناف عملية الانتقال السياسي.

وفي بيان صدر عشية نقل السلطة من بعثة الدعم الافريقية "ميسكا" الى قوة حفظ السلام الدولية "مينوسكا"، قال بان انه "يحض الافرقاء الرئيسيين المعنيين على التمسك بالتزامهم العمل في سبيل عملية سياسية شاملة بهدف ضمان النجاح الكامل للعملية الانتقالية في البلاد".

وأضاف ان "نقل السلطة هذا يمثل النجاح الكامل لمهمة ميسكا وبدء العمل العسكري والأمني لمينوسكا في جمهورية افريقيا الوسطى".

وأعرب الامين العام عن "امتنانه العميق لميسكا التي انقذت وحمت ارواحا كثيرة الى جانب القوة الفرنسية سانغاريس وقوة الاتحاد الأوروبي".

كما رحب بـ"التعاون المثالي بين الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وبحسب الامم المتحدة بلغ عديد بعثة مينوسكا (بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى) 6500 جندي والف شرطي اضافة الى عناصر مدنيين.

واوضح البيان ان اولوية بعثة مينوسكا ستكون "حماية المدنيين، العملية السياسية واعادة ارساء سلطة الدولة، وأنشئت مينوسكا في أبريل بموجب قرار مجلس الامن الرقم 2149 ويفترض ان يرتفع عديدها ليبلغ 12 ألف جندي وشرطي على ان تنتهي مهمتها في 30 أبريل 2015، وهي مكلفة اعادة بسط الامن والنظام في البلد الغارق في الفوضى واعمال العنف منذ الانقلاب الذي اطاح بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013.