أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء، عن قلقه إزاء الادعاءات الخطيرة الأخيرة ضد البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور "يوناميد".

وقال بان كي مون - في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء - "إن هذه الادعاءات تغطي مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك تقارير غير دقيقة للوقائع على الأرض في دارفور، وحالات محددة من الفشل في حماية المدنيين، واتهامات بسوء إدارة العملية المشتركة".

وأضاف مون، حسب وكالة انباء الشرق الاوسط، أن بعثة "يوناميد" شهدت عدة تحقيقات ومراجعات على مدى العامين الماضيين حول أداء البعثة، فيما أشار المتحدث إلى أن تقرير الأمين العام الخاص في 25 فبراير 2014 يقدم لمحة عامة عن التحديات الاستراتيجية والإدارية التي تواجهها البعثة والعمل الجاري في مقر الأمم المتحدة واليوناميد لمعالجتها.

وأكد بان كي مون التزامه المستمر بتحسين أداء بعثة يوناميد وتصميمه على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتصحيح أي مخالفات، لافتا إلى أنه كلف الأمانة العامة للأمم المتحدة بمراجعة التحقيقات والتحريات التي أجريت منذ منتصف عام 2012، موضحا أنه سيتم الانتهاء من إعداد تقرير بذلك في غضون شهر واحد، وهو ما سيتيح له التعرف على الإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها.