ينطلق غدا الجمعة في العاصمة المغربية الرباط، مهرجان "موازين" في دورته لسنة 2014، بحضور نجوم الغناء والموسيقى من مختلف بقاع العالم.ويلتقي عشاق المهرجان على مدى أكثر من أسبوع في مختلف منصات وفضاءات العرض، مع نجومهم المفضلين، في إطار الدورة الحالية للمهرجان التي تنعقد تحت شعار "اختلافنا يجمعنا".

ويحرص المهرجان على تقديم برمجة متنوعة، يتفاعل فيها اللون الغربي والشرقي وغيره من الألوان الموسيقية، حيث أنه وعلى غرار الدورات السابقة، تستقبل الرباط نخبة من نجوم الأغنية العالمية والشرقية والمغربية، بإيقاعات عصرية وتقليدية، فضلا عن ورشات فنية وعروض الشارع ليكتمل مشهد باقة بكل ألوان الطيف الموسيقي.وتتوزع فضاءات العرض بدورة هذه السنة، بين مسرح محمد الخامس، منصة النهضة، منصة السويسي، قاعة لارونيسانس، منصة سلا، ساحة أبي رقراق، فضاء شالة، فضلا عن شوارع وساحات عمومية بالرباط.

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع الفنان العالمي جستين تمبرليك الذي يعطي الانطلاقة القوية لأمسيات الموسيقى الغربية على منصة السويسي، وهي المنصة التي ستشهد أيضا حضورا لكل من الفنان ستروماي وجايزون ديرولو ومجموعة "كول أند غانغ" وروبيرت بلانت وريكي مارتن ثم النجمة أليسيا كييز.عشاق الأغنية الشرقية، سيكون لهم أيضا مواعيد هامة في المهرجان، حيث سيلتقون مع قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر الذي سيجدد علاقته المتميزة بجمهوره في المغرب. إضافة إلى نانسي عجرم، كارول سماحة، وائل جسار، ونوال الكويتية، على أن يتوج أمسيات "النهضة" علم كبير في سماء الأغنية الخليجية والعربية، الفنان محمد عبده.

وفيما يتعلق بالبرمجة المخصصة للطرب فتستقبل ثلة من الفنانين من الشرق الأوسط والمغرب الكبير، حيث يتم افتتاح برنامج هذا السنة مع إبداع مغربي بعنوان "أوقدوا النجوم: كان يا ما كان"، وهو عبارة عن حفل عن أجواء الأندلس منذ تأسيسها حتى سقوطها.وفي المجموع، فإن مهرجان "موازين 2014" سيشهد هذه السنة، إحياء أزيد من 35 حفلا في منصتي سلا والنهضة وقاعة لارونيسونس.

وفيما يتعلق باللون المغربي، فسيلتقي الجمهور بالفنانة المخضرمة لطيفة رأفت، ورشيدة طلال، وسعيدة شرف، وسلمى رشيد، والشابان مراد بوريقي ويوسف كلزيم والفنان ابراهيم بركات، التوأم صفاء وهناء، إيمان قرقيبو، إضافة إلى فقرات متنوعة لمجموعات موسيقية مغربية وغربية.ومن بين الفقرات الرئيسية لدورة هذه السنة، يرتقب أن تسجل الدورة عودة الفنان بينحاس كوهن المعروف بجوه الموسيقي الاحتفالي والفريد، حيث سيضمن للجمهور سهرة شعبية بكل المقاييس تجسد غنى الأغاني اليهودية المغربية، في تجسيد أيضا للتنوع الموسيقي المغربي.