أظهرت أحدث البيانات، أن كندا في طريقها لاستقبال أكبر عدد من طلبات اللجوء منذ بدء تسجيل بيانات طالبي اللجوء قبل 30 عاماً تقريباً، في وقت تواجه فيه الحكومة تدقيقاً في تعاملها مع الهجرة قبل الانتخابات الاتحادية التي تجرى العام المقبل.

وأفادت البيانات التي كُشف عنها يوم الخميس، أن بالرغم من زيادة برودة الطقس إلا أن عدد طالبي اللجوء تخطى 6 آلاف في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر عدد شهري هذا العام.

ويرفع هذا إجمالي عدد طلبات اللجوء في الشهور العشرة الأولى من 2018 إلى 46245 مما يجعل البلد في طريقه لتجاوز العدد المسجل العام الماضي بالرغم مما تكابده هيئة شبه قضائية معنية بالفصل في الطلبات للنظر في 64 ألف طلب متراكم.

وبدأت هيئة الهجرة واللاجئين تسجيل بيانات طالبي اللجوء في 1989.

وتواجه حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو اعتقاداً واسع النطاق بأن كندا تواجه ما يفوق طاقتها من المهاجرين الذين يطالبون باللجوء، رغم أنها تستقبل أعداداً أقل بكثير مقارنة بالكثير من الدول.