دعت الحكومة الكندية، أمس الثلاثاء، نظيرتها الصينية للعفو عن المواطن الكندي من مقاطعة بريتش كولومبيا المحكوم عليه بالإعدام.

وكشفت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند عن قائمة طويلة من الحلفاء التي لجأت إليها بلادها في جهودها الرامية إلى إطلاق سراح اثنين آخرين من الكنديين المسجونين الشهر الماضي بعد أن ألقت كندا القبض على المديرة التنفيذية لشركة صينية بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات فريلاند في سان-هياسينث، في كيبيك، بعد أن ردت الصين على رئيس الوزراء جاستن ترودو، في وقت سابق، معربة عن "استيائها الشديد" لانتقاده لحكم الإعدام الذي صدر على كندى ثالث تم اعتقاله سابقًا، لإدانته بالإتجار بالمخدرات.

وجاء تصريح ترودو بعد أن أصدرت محكمة في إقليم لياونينج في شمال شرقي الصين عقوبة الإعدام بحق الكندي روبرت لويد شيلينبرج بعد إدانته بتهمة الاتّجار بالمخدرات.

ووصفت الصين تصريحات ترودو بأنّها "غير مسئولة" وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الصينية عن الاستياء الشديد الذي أثارته التصريحات.

وحكم على روبرت لويد شلينبيرج في عام 2016 بالسجن لمدة 15 سنة ولكن صدر حكم جديد أمس الإثنين بالإعدام.

وقالت فريلاند "إن موقف كندا عندما يتعلق الأمر بعقوبة الإعدام متناسق وطويل الأمد. نعتقد أنه غير إنساني، وحيثما يتم النظر في عقوبة الإعدام بالنسبة إلى الكندي ، فإننا نتحدث ضده".