نشرت صفحة “أنصار الشريعة بتونس –الصفحة الإخبارية على موقع التواصل الإجتماعي – “بيانا منسوب  لما سموها” كتيبة عُقبَة بن نَافع المتمركزة بجبل الشعانبي ” تضمن ولاول مرة تهديدا واضحا للشعب التونسي بشن حرب شاملة ضده 

وتم تخصيص الجزء الأول  من البيان الذي حمل عنوان ” كتيبة عُقبَة بن نَافع المتمركزة بجبل الشعانبي حول ردة الفعل الجنونية لجند الطاغوت على عملية هنشير التلة الحديثة” للتوعد ممن “امتدت يده على حرمات بيوت الله ” حسب زعمه في اشارة لاغلاق بعض المساجد ومن قاموا بـ “اذلال الشباب والشيوخ المستضعفين في عمليات انتقامية من عملية هنشير التلة ” بما يثبت أن ما قام به الامن مؤخرا كان موجعا لهم ان صحت الجهة التي كانت وراءه وهددوا برد فعل يكيلون فيه الصاع صاعين على حد تعبيرهم .

وتوجه الجزء الثاني من البيان الى من سماهم ” عباد الله المستضعفين ” بالخطاب قائلا ” نقول لقد تيقنا أن الحق المغتصب والدين المستلب لا يرجع إلا بحد السيف فما ينفع مع القوم دعوة ،،، دعا أحمد دهرا بمكة لم يجب وقد لان منه جانب وخطاب،  فلما دعا والسيف صلت بكفه له أسلموا واستسلموا وأنابوا،   فنخبركم بأنا قد عزمنا على حمل هذه الأمانة على عاتقنا، أمانة المغالبة على إقامة دين الله و والله لن نرجع عن هذا الأمر حتى يظهره الله أو نهلك دونه”.

وهو ما يعني واضحا ان جهادهم سيكون موجها لعموم الناس الذي شبههم البيان بكفار قريشونصح البيان من اسماهم بـ”الشباب الطامح لإقامة شرع الله ” بعدم التهور مذكرا اياهم ان “الحرب خدعة”