كشف المنسق العام لجبهة تمرد الجماعة الإسلامية بدمياط وليد البرش، عن تفاصيل المجلس الثوري الذي قرر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تدشينه تحت رعاية المخابرات التركية، بالتزامن مع قرار إلغاء تحالف دعم الشرعية وانسحاب أحزابه، والذي بدأ بانسحاب حزب الوسط بالاتفاق مع الإخوان، وليس كما يدعي البعض عن وجود انشقاقات وانقسامات بين أحزاب التحالف، والتي وصفها البرش بـ"الوهمية".

وقال البرش في تصريحات خاصة لـ24، إن المجلس الثوري المصري الذي أسسه التنظيم الدولي يضم كل قيادات الجماعة وحلفائها الهاربين من مصر إلى الخارج، وأبرزهم زعيم حزب غد الثورة أيمن نور، والقيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، ونائب رئيس حزب الوسط حاتم عزام، ورئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر، وخالد الشريف الذي تم تعيينه متحدثاً رسمياً باسم المجلس.

وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان يمسك جيداً بزمام اللعبة لإلغاء تحالف دعم الشرعية، بهدف خروج الأحزاب المشاركة فيه إلى المشهد السياسي من جديد، بعد ترويج أنها انسحبت لخلاف مع الإخوان، لافتاً إلى أن الدعم التركي للجماعة وحلفائها يسعى لإسقاط مؤسسات الدولة المصرية مثلما حدث بالعراق وليبيا.

*موقع 24