كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد، معلومات عن متشدد يُلقب بـ "صوت داعش" في سوريا.

وذكر التقرير أن محمد خليفة، كندي الجنسية، كان لسنوات الصوت الراوي بالإنجليزية لعشرات من مقاطع الفيديو الترويجية للتنظيم المتشدد، حسب ما ذكرت قناة "الحرة" الإخبارية.

وكانت وسائل إعلام كندية تداولت أول أمس السبت، كشف هوية خليفة بعد القبض عليه في يناير(كانون الثاني) الماضي، ويظهر الشاب الكندي في مقطع للمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، باسم محمد عبد الله محمد، قائلاً إن مقاتلي مجلس دير الزور العسكري التابع لـ "قسد" قبضوا عليه.

ويقول المركز إن "خليفة غادر كندا إلى تركيا ومنها إلى سوريا التي وصلها في 2013"، وقالت شبكة "غلوبال نيوز" الكندية أمس الأحد، إن "خليفة هو واحد من 20 كندياً من مقاتلي داعش وذويهم محتجزين في شمال سوريا".

وكشف خليفة في حوار مع "نيويورك تايمز" من مكان احتجازه، أنه يعمل مترجماً لصالح التنظيم في وحدة إعلامية قبل أن يطلب منه العمل راوياً، وأوضح أن الوحدة كان يقودها عراقي يدعى أبو محمد الفرقان، المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، قبل مقتله بعد غارة جوية في 2016.

وأشار إلى أن الوحدة استخدمت كاميرات احترافية لتصوير مشاهد إعدام اشتهر بها التنظيم، وأنهم كانوا يستخدمون فيلا على مقربة من مدينة الرقة مقراً لهم، وأنه كان يسجل صوته داخل استوديو مجهز قبل أن تجبرهم الضربات الجوية الأمريكية التي تلقاها التنظيم في 2014 على اللجوء لمنازل داخل المدينة.