قتلت قوات الأمن المكسيكية خمسة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة مخدرات خلال تبادل لإطلاق النار في بلدة قرب الحدود الأمريكية حسبما قالت السلطات في ولاية كواويلا الشمالية خلال فترة تشهد توترا بين المكسيك والولايات المتحدة بسبب عصابات العنف.

وقال مكتب النائب العام بولاية كواويلا في بيان إن مسؤولي الأمن بالولاية قتلوا بالرصاص المشتبه بهم الخمسة خلال اشتباكات في بلدة فيلا يونيون الصغيرة التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب غربي مدينة بيدراس نيجراس الحدودية.

وتفجرت أعمال العنف تلك خلال أسبوع يمثل اختبارا لحكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي قال يوم الجمعة إنه لن يقبل أي تدخل خارجي في المكسيك للتصدي للعصابات الإجرامية العنيفة.

وقال لوبيز أوبرادور إن المكسيك سوف تعالج هذه المشكلة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال الأسبوع الماضي إنه يعتزم تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية على أنها جماعات إرهابية مما أثار مخاوف من أن تمثل هذه الخطوة مقدمة لمحاولة تدخل الولايات المتحدة من جانب واحد في المكسيك.

ومن المقرر أن يزور وزير العدل الأمريكي وليام بار المكسيك هذا الأسبوع لبحث التعاون بشأن الأمن.

وتولى لوبيز أوبرادور الرئاسة قبل عام متعهدا بتحقيق الهدوء في البلاد بعد أكثر من عشر سنوات من أعمال العنف التي تشعلها العصابات.

وأثارت سلسلة من الأخطاء الأمنية في الآونة الأخيرة شكوكا بشأن استراتيجية الإدارة المكسيكية التي تميل لليسار.

وتركز الانتقاد على قتل تسعة أطفال ونساء أمريكيين من أصل مكسيكي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وإفراج القوات المسلحة عن ابن معتقل لقطب المخدرات خواكين "إل تشابو" جوسمان تحت ضغوط من مسلحين بعصابات مخدرات في مدينة كولياكان.