قال عضو مجلس النواب بلقاسم قزيط إنه التقى، مع كلّ من عبدالله جوان و سعد بن شرادة عضوي مجلس الدولة، في مقر السفارة الفرنسية بالسفيرة بياتريس لو فرابير دو هيلين من أجل التباحث حول التطورات في الجنوب وبعض القضايا الهامة الأخرى.

وأضاف قزيط في تصريحات خاصة ببوابة إفريقيا الإخبارية، إن اللقاء تطرّق أيضا إلى موضوع المؤتمر الجامع وكيفية الخروج من الأزمة الحالية.

وعبّرت السفيرة الفرنسية عن أن اهتمام فرنسا يتركز على الاستقرار في ليبيا الذي يتم من خلال عملية ديمقراطية وانتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة. وأيضا عن غموض المؤتمر الجامع.

وتحدّثت دو هيلين عن تعديل للخطة الأساسية التي أعدها سلامة للمؤتمر الجامع لأنها لم تحظ بدعم محلي ولا بدعم دولي. كما ختمت بأن التنسيق بين حفتر والسراج ضروري لتجنب أي صراع جديد يمكن أن يحدث.

أما فريق مجلس الدولة فقد أكّد على ضرورة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وبقاعدة دستورية متوافق عليها، وعلى توحيد القوات المسلحة لأنه الخيار الوحيد الذي سيمنع أي صدام مسلح قد يطيح بحالة السلم الهشة.