في إطار زيارة العمل التي يؤديها رئيس الحكومة التونسية المؤقتة المهدي جمعة الى الجارة الغربية الجزائر و التي تستغرق يومين تم اليوم الأحد 4 مايو 2014 توقيع ثلاث إتفاقيات بين الحكومة التونسية و نظيرتها الجزائرية ، و قالت رئاسة الحكومة التونسية، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها بالفايسبوك ، اليوم الأحد، إنها وقعت على ثلاث اتفاقيات مع الجزائر، الأولى اتفاقية إيداع بين بنك الجزائر والبنك المركزي التونسي بقيمة 100 مليون دولار، والثانية منح قرض للجمهورية التونسية بقيمة 100 مليون دولار، والثالثة برتوكول مساعدة مالية غير قابلة للاسترداد لم تعلن عن قيمتها .

و حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية فقد وقع اتفاقية الوديعة محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي ومحافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري.

كما وقع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره التونسي مونجي حامدي، على "بروتوكول مالي يتعلق بمنح قرض للجمهورية التونسية من طرف الجزائر ومنح مساعدة مالية غير قابلة للإسترداد" حسب نفس المصدر .

و اعتبر وزير الخارجية التونسي منجي حامدي في تصريح للتلفزيون الجزائري ان الاتفاقيات الموقعة هي "تأكيد قوي على وقوف الجزائر الى جانب شقيقتها تونس ودعمها الكامل لها في هذا المسار الانتقالي وفي هذه المرحلة الهامة من تاريخها" على حدّ قوله .

و ينهي المهدي جمعة اليوم زيارته الى الزيارة الى الجزائر التي إستغرقت يومين التقى خلالها نظيره الجزائري عبد المالك سلال ، و هي الزيارة الثانية التي يقوم بها جمعة الى الجزائر في غضون ثلاثة أشهر ، حيث كانت الأولى في بداية شهر فيراير الماضي و هي أوّل زيارة خارجية قام بها جمعة بعد توليّه حقيبة رئاسة الوزراء خلفا لعلي العريض المستقيل.