وجه السياسي الليبي أحمد قذاف الدم في بلاغ إلى مجلس الأمن معتبرا فيها أن ما يحدث في ليبيا هو نتاج قرارات المجلس الموقر سنة 2011 الذي كان بزعم حماية المدنيين لكن نتائجه كانت كارثية على المدنيين

وقال قذاف الدم في تدوينة له على صفحته على موقع فيسبوك، أن ما وقع هو عشرات الغارات الجوية التي دمرت البلاد بالإضافة إلى نشر عشرات الألاف من المرتزقة.

وأضاف السياسي الليبي المقيم في القاهرة إنه بعد سنوات عجاف مازال شباب ليبيا يتساقطون ضحايا ومقدرات الليبيين تنهب بحرا وبرا وجوا، مطالبا المجلس بتقديم اعتذاراته للشعب الليبي وتحمل المسؤوليات في إصلاح ما يمكن إصلاحه.

واتهم قذاف الدم من سماها الدول المهيمنة بأنها عاجزة عن عن تقديم أي شيء أو إنها لا تريد إنهاء الصراع وعليها أن ترفع يدها وتترك الليبيين يحددون مصيرهم ويبنون دولتهم.