خص أحمد قذاف الدم قناة سكوب الفضائية بمقابلة  تلفزيونية  بثتها مساء"الخميس" وتحدث فيها بإسهاب عن تاريخ القبائل العربية في ليبيا وجذورها المشرقية قبل أن يتحدث بصفة خاصة عن قبيلته "قذاف الدم" التي قال إن أصولها تعود لآل البيت ووالدها هو "موسى الكاظم" من أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال "احمد قذاف الدم إن جده الأكبر  قذاف الدم عاد الى ليبيا قبل 700 عام  إبان  طرد القبائل العربية من  الأندلس مضيفا  أن قبيلته توزعت أنذاك مابين المغرب وتونس والجزائر وليبيا.

وفي الشأن الليبي الحالي ,أكد قذاف الدم أن الحكومة الليبية التي وصفها  بالعميلة " رصدت أموال طائلة مقابل تسليمه لها على غرار ما فعلت مع السنوسي والساعدي الذين سلمتهما موريتانيا والنيجر مؤكدا أنه محظوظ للجوئه الى جمهورية مصر التي رفضت وترفض كل الاغراءات المادية مقابل تسليمه رغم محاولة  نظام مرسي تسليمه  للحكومة الليبية وبنعمة من الله –يضيف – قذاف الدم انتفض الشعب المصري ضد حكومة الاخوان وباذن الله سينتفض الشعب الليبي قريبا ضد عملاء الناتو والاخوان.

وتحدث قذاف الدم عن محاولة ترحيله الى ليبيا والهجوم على منزله في وقت متأخر قبل عام  حيث كانت لحظتها عدة طائرات في انتظار نقله الى ليبيا بعد أن قدموا رشاوى كبيرة لحكومة مرسي وصلت 2 مليون دولار.

وقال  قذاف الدم انه فوجئ بمجموعة من المسلحين تقتحم منزله الثانية فجرا وبدؤوا في اطلاق النار داخل المنزل بحثا عنه,بعدها يضيف  قذاف الدم دخلت معهم في مواجهات مسلحة وتمكنت من اصابة عدد منهم وقمت بالاتصال بالامم المتحدة وقنوات تلفزيونية بعد ذلك اجريت عدة اتصالات مع ليبيين ومصريين جاؤوا على الفور بأسلحتهم واحبطوا تلك المحاولة الدنيئة.

ووصف قذاف الدم أعضاء بالبرلمان الليبي بالقردة مضيفا انه تفاجئ صبيحة محاولة اختطافه بنائب رئيس البرلمان الليبي على التلفزيون يبشر أعضاء البرلمان بأني في الطريق وتم تسليمي للسلطات الليبية حيث بدؤوا يتراقصون كالقردة على حد تعبيره.

ونفى قذاف بالدم بشدة أن يكون قد انشق عن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أيام  ثورة الناتو مضيفا انه كان على خلاف مع القذافي في أوج قوته وان تلك الخلافات كانت شكلية ولم تصل لمرحلة أن يتخلى عن ابن عمه وقائده وملهمه واخيه  مؤكدا انه جندي من جنود القذافي وسيظل كذلك الي يوم الدين.

وقال قذاف الدم ان العروض انهالت عليه من السفارات  الغربية للانضمام إلي ما وصفه بثورة الناتو لكنه رفض كل العروض مؤكدا أنه كان مستعدا للدفاع عن القذافي حتى الشهادة مؤكدا أن التاريخ لن يسجل أن قذاف الدم خان بلده  ليبيا.واعتبر قذاف الدم ان فشل حكومات ليبيا المتعاقبة بعد الثورة  في تسيير امور البلاد جعلهم يلقون باللائمة عليه  هو وبقايا النظام السابق في  محاولة لإخفاء فشلهم الذريع  لا أكثر.

وقال  قذاف الدم ان المخطط الغربي لتقسيم الدول العربية بما فيها ليبيا كان معلوما لديه منذ ثمانينات القرن الماضي وان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كلفه بإيصال عدة رسائل للدول العربية تحذرهم من هذا المخطط ورغم علمنا بتلك المخططات يضيف قذاف الدم كنا ضحيتها حين سلط علينا حلف الناتو بكامل عتاده مع مجموعة من الخونة استطاعوا تدمير بلدنا خلال 8 أشهر.وحيى قذاف الدم كل الشرفاء في ليبيا الذين تصدوا لحلف الناتو طيلة ثمانية أشهر في وقت لم تصمد فيه العراق أمام ضرباته  شهرا واحدا ولا يوغسلافيا التي انهارت بعد 17 يوما فقط من ضربات الناتو.

وأكد قذاف الدم أن تدمير ليبيا هو جزء من محاولة غربية لتدمير العالم العربي معتبرا أن حلم القذافي وسعيه الى قيام  جمهورية افريقية موحدة ثائرة على الامبريالة  ترفض الخنوع للغرب كان من بين الاسباب التي استهدف رحمه الله من أجلها وهذا لايخفى على أحد.واتهم قذاف الدم احد السفراء الغربيين في مصر بتهديده ايام الثورة بالانضمام الى حراك عملاء الناتو او تقديمى  للمحاكة الجنائية ولم يكن مني الا أن طردته من منزلي –يضيف – قذاف الدم.