أكد أحمد قذاف الدم منسق العمليات الليبية والمصرية وابن عم العقيد معمر القذافي، في تصريح خص به الخبر الجزائرية أن الحديث عن حوار ليبي ليبي داخل الأراضي الليبية مسخرة ونكتة لابد أن لا نضحك بها العالم، لأانه حسب المتحدث يستحيل اجراء الحوار تحت الحصار والدم والدمار.وطالب بتسريع الخطى من أجل أن يتم الحوار بين الفصائل الليبية بالجزائر، موضحا أن ذلك يجب ان يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، ويشمل جميع الأطراف دون استثناء لأحد.

وقال أنه على كل القيادات السياسية والاجتماعية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في العمل للخروج من هذا الوضع الذي أصبح يلحق العار بالجميع، في صراع كله على سلطة، في وقت كان يجب أن يدور حول الوطن قبل كل شيء.و دعا مجلس النواب لأن يتخذ خطوات جادة وسريعة لعودة ثلث السكان الذين شردتهم صواريخ حلف الأطلسي، وإلغاء كافة قوانين سيئة السمعة، خصوصا التي تم إقرارها تحت تهديد السلاح خلال فترة المؤتمر الوطني، واتخاذ قرار بالإفراج عن عشرات الآلاف من الأسرى من الرجال والنساء.

وأشار قذاف الدم إلى أهمية أن يكون برلمان لكل الليبيين وأن لا يكون برلمان منحاز لموقف سياسي خاص، وكذلك القوات المسلحة، فعلينا أن نبعدها عن التسييس، وأن تبقى درعا للوطن بمشاركة جميع أبنائها الذين عليهم الالتحاق الفوري بوحداتهم، وتحمل مسؤوليتهم بحماية الوطن والمواطنين دون قيد أو شرط.وحذر قذاف الدم من تطور الأوضاع في الأراضي الليبية واستمرار الاقتتال، وأضاف: “إنني أحذر بأن الأمر بات يخرج من أيدينا كأصحاب هذا الوطن، وإن هذه السفينة التي تتقاذفها الأمواج ويتربص بها القراصنة سوف تقع في قبضتهم، وعندها لا نلوم إلا أنفسنا، لأننا بذلك نكون قد فرطنا في حقنا في حريتنا مرة أخرى.